أنور إبراهيم (القاهرة)

أبدى النجم الألماني المخضرم باستيان شفاينشتايجر، الذي لعب لمانشستر يونايتد من 2015 إلى 2017، دهشته الشديدة لاستمرار النرويجي أولي جونار سولشاير حتى الآن على دكة المدربين في أولد ترافورد.

وقال: لقد أخذ الكثير من الوقت من عام 2018، وها هو يواصل موسمه الثالث من دون أن تظهر له استراتيجية واضحة ولا شخصية متميزة كمدير فني.

وأضاف شفاينشتايجر، في حديث لإذاعة «بي بي سي 5»: لقد كدس النرويجي مجموعة كبيرة من النجوم في الفريق ورغم ذلك لم يتوصل حتى الآن إلى الطريقة المثلى لإدارة هذه النخبة المتميزة من اللاعبين.

وتساءل عما إذا كان اليونايتد يسيرفي الطريق الصحيح، في الوقت الذي يردد فيه سولشاير إن مانشستر يونايتد في حالة عمل وتطور دائم.

وقارن شفاينشتايجر بين دورسولشاير وتأثيره على فريقه وبين الدور الذي يقوم بها الألماني توماس توخيل مع تشيلسي، وقال: انظروا إلى ما يفعله توخيل مع «البلوز»، إنه شيء لا يصدق.

وعلق قائلاً: عندما أشاهد مباريات يونايتد، لا أعرف حقيقة كيف يلعبون ولا يمكنني كمشجع لهذا الفريق أن أضمن فوزه في مباراة أوأتوقع ذلك. ووجه الانتقاد لسولشاير لعدم توقفه عن الحديث عن حاجته للوقت، ورد عليه قائلاً: في كرة القدم لا يملك أحد الوقت وإنما يجب أن يفوز فوراً.

ويرى النجم الدولي الألماني السابق إن كريستيانو رونالدو ورافائيل فاران يمثلان إضافة لليونايتد، وسيكون لهما تأثير إيجابي على الفريق، ولكن ليس هناك ما يؤكد إن المهارة الفردية ستكفي لتحقيق النجاح للفريق.

وقال شفاينشتايجر: بمنتهى الأمانة لا أرى بوضوح ما إذا كان «الشياطين الحمر» سينجحون أم لا، فالأمر لم يكن سهلاً بالنسبة لهم رغم إن الفريق يضم أسماء كبيرة كثيرة، ما بين أصحاب خبرة وشباب، ولكن الأمر يتوقف إلى حد كبير على دور المدرب في توظيف هؤلاء النجوم والاستفادة منهم، من خلال استراتيجية واضحة.