محمد سيد أحمد (أبوظبي)
حقق الوحدة فوزه الثاني في «دوري أدنوك للمحترفين»، وبنتيجة كبيرة على فريق الإمارات، قوامها 4 أهداف، جاءت جميعها في الشوط الثاني، بعد «معاناة كبيرة» عاشها «أصحاب السعادة» في النصف الأول من المباراة، والذي أنهاه متأخراً بهدف، وبأداء غير متوازن، غابت فيه هوية الفريق والتنظيم الجيد، في مؤشر واضح على أن «العنابي» ما زال يعاني من بعض المشكلات الفنية، وتوظيف بعض اللاعبين.
المعروف أن الفوز الأول لـ «العنابي» في الدوري هذا الموسم، جاء في الجولة الأولى، عندما تغلب على العروبة بـ «رباعية نظيفة»، وتبعه سلسلة تعادلات في 5 جولات متتالية، قبل أن يستعيد «السعادة» أمام «الصقور» في الجولة السابعة.
وجاء تدخل تين كات في الاستراحة بين الشوطين موفقاً، عندما دفع بإسماعيل مطر وخليل إبراهيم الذي قدم أفضل شوط له هذا الموسم، وساعد الطرد المبكر في الشوط، الوحدة على استلام زمام المبادرة وتحقيق الفوز الذي يأتي في توقيت جيد، إلا أنه لا يعني أن الفريق قد تجاوز أزماته الفنية التي يتحمل اللاعبون نسبتها الأكبر، لعدم ثبات المستوى والأداء الفردي في كثير من الأحيان، وغياب الروح القتالية خلال الفترة السابقة، باستثناء الشوط الثاني من لقاء الإمارات.
وساعدت ظروف المباراة فريق الوحدة على الاستحواذ بنسبة بلغت 75.5%، وفي التفوق هجومياً، وله 10 تسديدات على مرمى «الصقور»، و3 فرص محققة ضائعة، مقابل تسديدة واحدة للإمارات، وفرصة ضائعة وحيدة، أما على صعيد الأخطاء فإن عددها متقارب نسبياً، حيث ارتكب الوحدة 19 مقابل 22 على الضيوف.