معتصم عبدالله (دبي)

أعلن نادي النصر إبرام اتفاقية رعاية مع المستشفى السعودي الألماني بدبي، تشرف بموجبها الأخيرة على إجراء الفحوصات الطبية للاعبي الفريق الأول وفريق 21 والفريق الأول في الطائرة والسلة واليد «مجاناً» في بداية الموسم، على أن تكون الأولوية لمنسوبي النادي من اللاعبين والموظفين في حجز المواعيد لإجراء العمليات الجراحية وإجراء عمليات جراحية بأسعار خاصة وتخفيضات للاعبين.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي، الذي عقد بمقر نادي النصر أمس بحضور أحمد هاشم خوري نائب رئيس مجلس إدارة النادي، والدكتورة ريم محمد عثمان الرئيس التنفيذي الإقليمي لمستشفيات السعودي الألماني.

وتضطلع المستشفى بموجب عقد الرعاية بجانب الفحوصات الطبية، بمسؤولية بخدمة الإسعاف في كل مباريات الفريق الأول وفريق 21 عاماً بتوافر سيارتين للإسعاف في كل المباريات طوال المواسم، بجانب تدريب خاص وبرامج تثقيفية وتدريبية للطاقم الطبي بالنادي، وتقديم فحوصات طبية مجانية للموظفين والجمهور خلال الأيام الطبية العالمية، مثل اليوم العالمي لمرض السكر، اليوم الرياضي وغيره، علاوة على التخطيط لإنشاء خيمة دائمة لإجراء اختبارات فحص كورونا لجماهير «العميد» قبل المباريات.

ورحب أحمد خوري نائب رئيس مجلس إدارة نادي النصر، بانضمام المستشفى السعودي الألماني لقائمة رعاة «العميد»، لافتاً إلى ريادة النادي «الأزرق» في مجال استقطاب الدعم والرعاية من الشركات الوطنية وشركات القطاع الخاص بما يخدم أهدافه الاستراتيجية الرامية للاعتماد بشكل كل مستقبلاً على موارد النادي الذاتية.

وقال خوري: «سعداء أن نمضي في النادي على خطى الطريق الذي وضعه المغفور له بإذن الله الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم طيب الله ثراه، وبتوقيع أول اتفاقية رعاية للنادي تحت رئاسة الشيخ راشد بن حمدان بن راشد آل مكتوم»، معبراً عن أمله في استمرار دعم القطاع الخاص والشركات للنشاط الرياضي بالتوازي مع عودة الحياة بشكل طبيعي في كل أرجاء الإمارات وتجاوز آثار جائحة كورونا.

من جانبها، عبرت الدكتورة ريم محمد عثمان الرئيس التنفيذي الإقليمي لمستشفيات السعودي الألماني، عن سعادتها اتفاقية الرعاية مع نادي النصر، مؤكدة على أهمية تكامل الأدوار بين القطاعين الصحي والرياضي بما يخدم المجتمع بصورة عامة، مؤكدة عزمهم على إنجاح الشراكة الحالية وجعلها مثالاً يحتذى في التعاون بين القطاع الخاص والأندية الرياضية.