محمد سيد أحمد (أبوظبي)


كشف فحص جديد أن إصابة أحمد علي لاعب الظفرة بقطع شبه كامل للرباط الصليبي، ليتأكد غيابه حتى نهاية الموسم الحالي، ليطارده «الحظ العاثر» للموسم الثاني على التوالي، حيث لم يلعب لأي نادٍ في الموسم الماضي، على خلفية قضية مع الوحدة ناديه السابق.
وغاب أحمد علي «31 عاماً»، عن لقاء الإمارات فقط، بسبب طرده في الجولة الثانية أمام الشارقة، وهي «الحمراء الثانية» في مشواره، بعد «الأولى» موسم 2015-2016، وقدم في المباريات الخمس التي شارك فيها مردوداً جيداً رغم أنه يعود إلى الملاعب بعد غياب موسم كامل.
أكد أحمد علي أن الإصابة التي داهمته بعد 25 دقيقة من مباراة «الفارس» أمام اتحاد كلباء، ضمن الجولة السادسة من دوري أدنوك للمحترفين «قضاء وقدر»، وأنه على ثقة كبيرة بقدرته على العودة، بذات الرغبة والإصرار والمستوى الذي ظهر به في المباريات القليلة التي خاضها.
وقال: أبذل كل جهد من أجل العودة قبل نهاية الموسم الحالي، وسأخضع لـ «جراحة» خلال أسبوعين، ولم يتحدد مكان إجرائها داخل الدولة أو خارجها، وأشكر إدارة الظفرة وشركة كرة القدم على اهتمامهم ودعمهم، وجعلوني أختار المكان الذي أجريها فيه، وأنتظر حالياً تحديد الطبيب الذي يجري الجراحة.
وأضاف: كنت أتطلع إلى تقديم موسم متميز، إلا أن القدر أقوى، أتمني التوفيق للظفرة وأن يحقق نتائج جيدة في الفترة المقبلة خاصة بعد أن استعاد عدداً من العناصر المهمة.
وخاض أحمد علي خلال 12 موسماً أمضاها بالدوري 124 مباراة، وسجل فيها 13 هدفاً، أما مشوار «الترحال» فبدأه عام 2010، عندما انتقل من الوحدة إلى بني ياس، وفي 2015 غادر الأخير إلى الظفرة، قبل أن يعود مجدداً إلى الوحدة في نهاية 2018، ويغادره بعد 7 أشهر إلى الوصل معاراً، ثم عاد إلى الظفرة مجدداً بداية هذا الموسم، إلا أن الإصابة كانت له بالمرصاد.