دبي (الاتحاد)
لطالما سمعنا عن جزيرة «بربادوس»، التي يرتبط اسمها بشكل قريب إلى «الجنة» كما هو النطق باللغة الإنجليزية، بما يجعلنا نتخيل الشواطئ والمناظر الخلابة فقط، لكن لم يخطر ببالنا أنها بلد عاشقة للرياضة في وسط البحر الكاريبي.
كما هو الحال في البلدان الأخرى في الكاريبي ذات التراث الاستعماري البريطاني، فإن الكريكيت تحظى بشعبية كبيرة في الجزيرة، وتعد الرياضة الأولى في البلاد، حيث سبق أن شاركت في العديد من المنافسات العالمية المرتبطة في هذه الرياضة، كما أنها استضافت المباراة النهائية لكأس العالم للكريكيت 2007، وهي تمتلك العديد من اللاعبين المشهورين في هذه الرياضة، منهم السير جارفيلد سوبرز والسير فرانك ووريل والسير كلايد والكوت والسير ايفرتون ويكس وغوردون غرينيدج وجويل جارنر ومالكولم مارشال.
ورغم أن عدد سكان الجزيرة يناهز 287 ألف نسمة، فإنها نجحت من تدوين اسمها في سجلات الألعاب الأولمبية، عندما توج العداء أوباديل تومسون بالميدالية البرونزية في الألعاب الأولمبية في سباق 100م في عام 2000 في سيدني، فيما رايان براتويت المشارك في سباقات الحواجز إلى الدور نصف النهائي في الألعاب الأولمبية لعام 2008 في بكين، كما منح براتويت بربادوس أيضاً ميداليتها الأولى على الإطلاق في المسابقات العالمية في برلين ألمانيا في 20 أغسطس 2009، عندما فاز بلقب الرجال 110 أمتار حواجز، حيث أحرز زمناً وطنياً قياسياً قدره 13.14 ثانية.
رياضة السيارات تلعب دوراً أيضاً، حيث يقام رالي باربادوس كل صيف وهو مدرج حالياً في جدول الاتحاد الدولي لسباقات السيارات.
تحظى لعبة البولو بشعبية كبيرة بين «النخبة» الغنية في الجزيرة، حيث يوجد فريق هاي جول ايبس هيل في نادي سانت جيمس، كما تمارس اللعبة أيضاً في ملعب مهرجان المانحين الخاص.
أما في الجولف، فتعد بطولة باربادوس المفتوحة إحدى المحطات السنوية لبطولة الكبار الأوروبية، جرت في ديسمبر 2006 بطولة العالم للجولف على ملعب كونتري كلب في منتجع ساندي لين، وهو ملعب من 18 حفرة صممه توم فازيو، ويوجد أيضاً نادٍ آخر للغولف هو نادي بربادوس للغولف، واستضاف ذاك النادي بطولة المحترفين الأوروبية في عام 2003 وأيضاً بطولة بربادوس المفتوحة في مناسبات عدة.
كرة السلة رياضة شعبية يمارسها الطلاب في المدارس والجامعات وشعبيتها في تزايد مستمر، كما هو مع لعبة الكرة الطائرة والتي تمارس في الصالات المغلقة غالباً، أما وجود الرياح التجارية المواتية يجعل من الشواطئ الجنوبية للجزيرة موقعاً مثالياً لإبحار الأمواج (من أنواع رياضة ركوب الأمواج).