أنور إبراهيم (القاهرة)
لم يبدأ النجم الأرجنتيني سيرجيو أجويرو «33 عاماً» لاعب مانشستر سيتي السابق، المشاركة في المباريات مع فريقه الجديد برشلونة الإسباني، حيث ما زال في مرحلة التدريبات الفردية والتأهيل والعلاج الطبيعي، بعد الإصابة التي أبعدته منذ بداية الموسم.
ويرغب «الكون» أجويرو في أن يجد وقتاً أطول للتدريب والتأهيل، من أجل سرعة العودة إلى الملاعب، ولكنه يصطدم بحقيقة أن حجم العمل المفروض على اللاعبين أقل كثيراً مما كان يتلقاه عندما كان لاعباً في السيتي.
وقال في تصريحات نقلها موقع جول العالمي بنسخته الفرنسية: مع «القمر السماوي» كنا نصل قبل التدريبات بساعة ونصف الساعة، وهنا نصل قبلها بنصف ساعة فقط.
وأضاف: عندما جئت إلى النادي، قبل ساعة من موعد التدريبات، لكي أرى ما إذا كان بمقدوري دخول صالة الألعاب للتدريب والتأهيل، أو القيام بأي شيء لتحسين لياقتي، لم أجد أحداً على الإطلاق، وكانت جميع الأنوار مطفأة، ويا لها من صدمة، لم أكن أتصور أن برشلونة تنقصه الاحترافية إلى هذا الحد.
وهكذا لم تمض مغامرة أجويرو في «كتالونيا» كما كان يتوقع، خاصة بعد رحيل صديقه ليونيل ميسي، في مفاجأة لم يكن يتوقعها على الإطلاق، إذ إن «البرغوث» كان أحد أهم الأسباب التي دفعت أجويرو إلى التوقيع لـ «البارسا»، ولهذا كان رحيل ميسي هو أول خيبة أمل له في النادي «الكتالوني».
جدير بالذكر أن أجويرو الأسطورة الحية لنادي مانشستر سيتي وهدافه التاريخي، كان قرر الرحيل، بعد انتهاء عقده لخوض مغامرة جديدة، بعد عشر سنوات من الإنجازات والنجاحات الكبيرة مع السيتي، ووقع اختياره على برشلونة، أملاً في اللعب إلى جوار صديقه وابن وطنه ميسي.