أنور إبراهيم (القاهرة)
 على امتداد آخر خمس مباريات ما بين رسمية ودولية ودية، لم يحقق منتخب فرنسا أي فوز، وهي أطول فترة يفشل فيها الديوك في التفوق على المنافس، منذ الفترة ما بين سبتمبر 2012، ومارس 2013، إذ كان التعادل هو سيد الموقف، ما يضع الديوك في موقف صعب بالتصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم 2022.

ويحاول بعض كوادر الفريق ونجومه الكبار، مثل حارس المرمى هوجو لوريس كابتن الفريق، تحفيز زملائهم حتى يمكن تخطي ما تبقى من مباريات، حتى لا يضطرون إلى دخول الملحق، مثلما حدث لهم من قبل.

ووجه لوريس رسالة إلى كل زملائه من أجل إعادة التعبئة وشحن البطاريات، لكي يكونوا على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقهم، في الوقت الذي دافع فيه عن ديدييه ديشامب المدير الفني، قائلاً: نحن الموجودون على أرض الملعب وليس المدرب، وعلينا أن نبذل جهداً أكبر وأن نحسن استغلال الفرص التي تلوح لنا.

وعلق لوريس بقوله: نعترف بأن «شعلة» المنتخب خفتت قليلاً ولكنها لم تنطفئ. أما بول بوجبا نجم خط وسط المنتخب ونادي مانشستر يونايتد، الذي كان أداؤه مقبولاً إلى حد ما خلال مباراة المنتخب الأخيرة ضد منتخب أوكرانيا، والتي انتهت بالتعادل 1/1، فكان له رأي آخر، إذ قال إن الديوك في حاجة إلى استعادة الرغبة ورح الانتصار، وأضاف قائلاً: ينبغي أن نكون أكثر شراسة وأن نبذل جهداً أكبر في المباريات.

ورداً على سؤال لشبكة راديو مونت كارلو سبورت بشأن الانتقادات التي توجه إلى بعض اللاعبين، وبوجه خاص للنجم الشاب كيليان مبابي لاعب باريس سان جيرمان، والذي أصبح مستهدفاً أكثر من أي وقت مضى، قال بوجبا: انتقاد اللاعبين شيء طبيعي، فكلما كبر اللاعب وتقدم مستواه وتطور أداؤه، كان معرضاً أكثر للهجوم والانتقاد، بحكم تعاظم مسؤوليته تجاه الفريق.. وتلك إشارة جيدة لأنها تجعله يقبل التحدي، ومبابي نجم ذو شخصية قوية، ويرد على الجميع دائماً في أرض الملعب، ويجب على الجميع مساندته ودعمه.

ويلعب منتخب فرنسا غداً مباراته الأخيرة في الأجندة الدوليةأمام منتخب فنلندا، في إطار مباريات المجموعة الرابعة للتصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم 2022، وهو المنافس الأقرب لحاقاً بفرنسا، نظراً لأن له مباراة مؤجلة.