رضا سليم (دبي)

 كسر منتخب البرازيل حاجز الانتصارات الستة، في تصفيات المونديال المسجلة من قبل بتشكيلة الأسطورة بيليه، بعدما حقق الفوز السابع على تشيلي، ليكتب الجيل الحالي تاريخاً جديداً، رغم غياب 9 لاعبين بقرار «البريميرليج».

 حقق منتخب البرازيل أفضل بداية في تاريخه بتصفيات المونديال، بعدما انتزع الفوز السابع على التوالي، بتغلبه على تشيلي بهدف، في ملعب دافيد أريانو في العاصمة التشيلية سانتياجو، ضمن تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة إلى «مونديال 2022».

 وتفوق رجال المدرب تيتي على تشكيلة ضمت الأسطورة بيليه، والفائزة 6 مرات قبل تتويجها باللقب العالمي الثالث عام 1970، فيما نجحت التشكيلة الحالية، بقيادة نيمار في حصد 7 انتصارات كاملة، وتسجيل 17 هدفاً واستقبال هدفين فقط.

 ورفع البرازيل بانتصاره الصعب في سانتياجو رصيده إلى «النقطة 21»، ويحتل صدارة التصفيات بفارق 6 نقاط عن الأرجنتين، ويتأهل أوّل 4 منتخبات من المجموعة الموحدة مباشرة إلى «المونديال»، فيما يخوض الخامس مباراة فاصلة، وتجمد رصيد تشيلي عند «النقطة 6» يحتل بها المركز السابع.

 ويلعب منتخب «السيليساو» المباراة المُقبلة له في التصفيات المونديالية، أمام غريمه الأرجنتين، في لقاء «سوبر كلاسيكو» بملعب كورينثيانز في ساو باولو، وفاز «التانجو» على فنزويلا 3-1، فيما يواجه تشيلي نظيره الإكوادور على أرضه يوم الأحد.

 كانت خسارة البرازيل على أرضه أمام الأرجنتين في نهائي كوبا أميركا هي الأخيرة، بعدما وضع نجوم «التانجو» حداً لصيام دام 28 عاماً، محرزاً اللقب على حساب المضيف بهدف وحيد.

 وكان تيتي المدير الفني للمنتخب البرازيلي قد اختار 9 لاعبين جدد في قائمة منتخب «السامبا»، لخوض 3 مواجهات في التصفيات، في خطته البديلة لحل أزمة اللاعبين الذين تم منعهم من أندية الدوري الإنجليزي للعب مباريات التصفيات.

 لم تسمح أندية «البريميرليج» للاعبيها الموجودين في دول «القائمة الحمراء» بالمشاركة في تصفيات كأس العالم خلال فترة التوقف الدولية الحالية، بسبب ضرورة بقائهم في الحجر الصحي لمدة 10 أيام، بعد العودة إلى إنجلترا، رغم مناشدة الاتحادات الأهلية والاتحاد الدولي لكرة القدم باستثناء اللاعبين من قواعد العزل الصحي.