أنور إبراهيم (القاهرة)
في أول مباراة يلعبها فريق يوفينتوس الإيطالي بعد رحيل نجمه وهدافه البرتغالي كريستيانو رونالدو إلى مانشستر يونايتد الإنجليزي، وضح تأثير غياب هذا النجم على أداء الفريق، إذ فجر نادي إمبولي الصاعد من الدرجة الأولى مفاجأة من العيار الثقيل وفاز على «السيدة العجوز» في ملعبه أليانز ستاديوم بمدينة تورينو بهدف في الجولة الثانية للدوري الإيطالي «الكالشيو»، وأثار بذلك سؤالاً كبيراً: كيف ستمضي أيام اليوفي من الآن فصاعداً من دون نجمه الكبير الحاصل على 5 كرات ذهبية؟! وهل سيستطيع إستعادة لقبه الذي ضاع الموسم الماضي لمصلحة إنترميلان، أم سيبتعد أكثر وأكثرعن المنافسة؟.

الإجابة جاءت على لسان موقع جول العالمي بنسخته الفرنسية إذ قال: حتى وإن كانت هذه النتيجة لاتعبر عن سير المباراة التي سيطر عليها فريق ماسيمليانو أليجري من بدايتها، إلا إن اليوفي إفتقد إلى الواقعية، وأضاع مهاجموه أكثرمن فرصة سهلة كانت كفيلة بقلب المباراة رأساً على عقب، وبوجه خاص الفرص التي لاحت لفيدريكو كييزا في شوط المباراة الأول في الدقائق 4و12و22، بل كاد أن يتسبب هذا اللاعب في هدف في مرماه قبل نهاية هذا الشوط عندما حول الكرة برأسه، في مرمى فريقه لولا يقظة الحارس تشيزني. أما إمبولي، الذي يعرف حدوده وإمكانياته جيداً، فقد لعب بواقعية شديدة، ونجح في عز سيطرة يوفينتوس، أن يسجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 21 من الشوط الأول.

ورغم أن البيانكونيري كثف هجماته في شوط المباراة الثاني على أمل إدراك التعادل، إلا إنه فشل في تعديل النتيجة وأضاع لوكاتيللي ودانيلو وديبالا ثلاث فرص متتالية. وإذا كان حكم المباراة أضاف 6 دقائق كوقت بدلاً من الضائع في شوط المباراة الثاني، إلا إن إمبولي حافظ على توازنه ورباطة جأشه ولم يهتز،.

وبمجرد أن أطلق الحكم صافرة نهاية اللقاء، إنفجر لاعبوه في فرحة عارمة وتبادلوا التهنئة بعد هذا الفوز الثمين والأول لهم بعد صعودهم إلى الكالشيو.

وذكرموقع جول العالمي إن هذه الهزيمة بمثابة جرس إنذار لليوفي، بعد تعادله في الجولة الأولى للدوري 2/2 مع فريق أودينيزي على أرضه، وتُعجل بضرورة البحث السريع عن مهاجم يعوض رحيل الدون كريستيانو، رغم ضيق الوقت قبل غلق سوق الإنتقالات الصيفية الثلاثاء المقبل، وشدد الموقع على أن الموسم مازال طويلاً ويمكن للسيدة العجوز أن تستعيد حيويتها ونشاطها من جديد.