القاهرة (الاتحاد)
بدعم اتحاد سباقات الهجن، تنطلق صباح غد «الجمعة»، في مدينة العلمين بمحافظة مطروح المصرية، فعاليات السباق التنشيطي الثاني، والذي يستمر على مدار يومين، واستقبل مضمار الهجن بمدينة العلمين الهجانة المشتركين من محافظات شمال وجنوب سيناء والإسماعيلية والسويس ومناطق صعيد مصر والوادي الجديد.
قال عيد حمدان رئيس الاتحاد المصري للهجن، إن السباق هو ثاني سباق هجن تنشيطي على مضمار العلمين، يتم بدعم من الإمارات، وسبق وأن أقيم سباق تنشيطي أول منذ شهر.
وأشار إلى أن السباق الأول شهد مشاركة نحو 500 مطية، وفي السباق الثاني تم تسجيل نحو 900 مطية ستشارك في التحديات.
وقال إنه باسم كل الهجانة، يقدم الشكر إلى دولة الإمارات، على هذا الدعم اللامحدود لرياضة الهجن في مصر بمضمار العلمين ومضمار شرم الشيخ.
أضاف إنهم في مصر يثمنون الدور الإماراتي، في تشجيع ودعم رياضة الهجن، والذي أسهم في إقبال غير مسبوق من ملاك الإبل على المشاركة، وهم حضروا من كل المحافظات، وأقاموا في خيام حول مضمار السباق.
ومن جانبه، قال سلامة التربانى رئيس لجنة المسابقات بالاتحاد المصري للهجن، إن سباق هجن العلمين الثاني يشهد 30 شوطاً، وإنه تم التنظيم للسباق من الاتحاد المصري للهجن، من خلال فريق من اللجان الفنية والمحكمين، ويتم التسابق على المسافات المقررة للتسابق بين الهجانة، باستخدام الراكب الآلي مع تطبيق كافة إجراءات الأمن والسلامة والإجراءات الاحترازية المقررة
وقال زايد البريكى التيهى مالك هجن، إنه حصل في سباق العلمين الأول على مركز أول في الشوط الرئيسي، ويكرر في السباق الثاني المشاركة، وعينه على المراكز الأولى، وإنه سعيد بهذا النجاح الذي حققته رياضة الهجن، وأتاحت لهم كملاك خوض التنافس وتشجعهم على اقتناء المزيد منها.
أضاف إنه من وارثي الهجن من السلالات الأصلية المتوارثة في صحراء سيناء، وهذه السباقات شجعتهم على العودة لها والحفاظ عليها، بعد أن أصبحت ذات أهمية، ويبحث عنها الملاك لخوض التنافس بها في الميادين.
وقال ذياب صالح الفايدى مالك هجن إنهم يقطعون مسافات تزيد عن 700 كيلو متر، من أجل المشاركة في السباق، وإنه وملاك الهجن في مصر يثمنون الدعم الإماراتي الذي دفعهم للتمسك بسلالات هجنهم والسعي لامتلاك المزيد منها، مشيراً إلى أن سباقات الهجن أصبحت ملتقى للجميع من الملاك أينما أقيمت.
وقال سالمان أبوعيد العيادي، مضمر هجن، إنهم في جانب التضمير، بعد تواصل السباقات، أصبح هناك اهتمام من الملاك بضخ مزيد من المشتريات لهجنهم، بهدف الحصول على فرص أقوى بالفوز بمراكز جديدة، وإن هذا كما أنعش سوق المشتريات، فقد نشر في مصر ثقافة التضمير بين الملاك وإعداد الهجن بشكل مناسب، لتكون جاهزة للسباق، ومؤهلة بشكل مناسب وفق معايير الرياضة، وإنهم كمضمرين حضروا لميدان العلمين مبكراً، وبدأوا في التدريب لهجنهم على أرض الميدان، وهو مناسب للرياضة والتسابق، من حيث الأرضية والمسافات والأمان.