أنور إبراهيم (القاهرة)
لم ينفق نادي ريال مدريد الإسباني سنتيماً واحداً منذ أكثر من 17 شهراً، وتحديداً منذ 20 يناير2020، عندما اشترى اللاعب البرازيلي الشاب راينيير خيسوس، الذي أكمل المثلث البرازيلي الذي ضم قبله فينسيوس جونيور ورودريجو، مقابل مبلغ شامل 120 مليون يورو.
وبخلاف هذه الصفقة الثلاثية، لم يضم النادي الملكي أي لاعب آخر طوال هذه المدة، ولا ينوي شراء أي لاعب خلال الميركاتو الصيفي الحالي، إلا إذا نجح في التعاقد مع أحد اثنين من النجوم السوبر، الفرنسي كيليان مبابي أو النرويجي إيرلينج هالاند.
وتمثلت خطة إدارة الميرينجي في الاستفادة من بيع بعض اللاعبين مثل سرجيو ريجيلون وأشرف حكيمي وأوسكار رودريجيز، وخاميس رودريجيز، وإعارة البعض الآخر، مثل جاريث بيل وداني سيبايوس وتاكي توبو وإبراهيم دياز وخيسوس فاليخو وبورخا مايورال ورانيير.
وربح ريال مدريد من وراء هذه الصفقات ما بين بيع وإعارة، نحو 100 مليون يورو في الصيف الماضي، أما الذين عادوا إلى النادي من الإعارة فهم مارتن أوديجارد وأندري لونينن وألفارو أودريوزولا.
وكان لوكا يوفيتش اللاعب الوحيد الذي تمت إعارته في الميركاتو الشتوي الماضي.وفيما يتعلق بالموسم الجديد 21/2022، لا ينوي الإيطالي كارلو أنشيلوتي شراء لاعبين جدد، وإنما يستهدف الاستفادة من الذين عادوا من الإعارة، وعرض باقي اللاعبين للبيع، أواستمرارهم مع الفريق إذا لم يحصل أي منهم على عرض مناسب.
وكان ريال مدريد ضم النجم النمساوي ديفيد ألابا لاعب بايرن ميونيخ السابق، بعد أن انتهى عقده مع هذا النادي الألماني، وحصل عليه مجاناً، ويصب النادي الملكي كل تركيزه الآن على توفير أكبر مبلغ ممكن حتي يكون جاهزاً لتمويل توقيع مبابي أو هالاند، في حال موافقة نادي أي منهما لهما بالرحيل.