علي معالي (دبي)

يعيش محمد الشناوي حارس مرمى النادي الأهلي ومنتخب مصر لكرة القدم على «حُلمين» كبيرين في مسيرته الكروية، أولهما تحقيق اللقب الأفريقي العاشر مع النادي الأهلي، والثاني المشاركة في دور الألعاب الأولمبية في طوكيو.

محمد الشناوي الذي يعتبر واحداً من أفضل الحُراس حالياً في قارة أفريقيا، يُمني نفسه بأن يكون ضمن صفوف منتخب مصر المشارك في دورة الألعاب الأولمبية في طوكيو، بعدما حصل على وعد من النادي الأهلي بالسماح بمشاركته حال موافقة الاتحاد الأفريقي على تغيير موعد نهائي دوري أبطال أفريقيا.

الشناوي يرغب في المشاركة مع المنتخب الأولمبي لتحقيق إنجاز جديد لتاريخه، ولكن شرط ألا يدخل في مشاكل مع النادي لإصرار الأهلي على الاحتفاظ بكل اللاعبين للمباراة النهائية في دوري الأبطال ضد كايزر تشيفز الجنوب أفريقي. الشناوي لا يريد الغياب عن مباراة كايزر تشيفز لاقتناعه الكامل بدوره مع الفريق ورغبته في حمل كأس أفريقيا في حال تتويج المارد الأحمر باللقب؛ لأنها ستكون المرة الثانية في تاريخ الحارس بعد نهائي القرن الشهير مع الزمالك.

وفي حال مشاركة الشناوي مع المنتخب الأولمبي في طوكيو، سيكون قد شارك في جميع البطولات القارية، سواء دوري أبطال أفريقيا أو كأس الأمم الأفريقية أو كأس العالم، مثل عصام الحضري، إلا أن تواجده في الأولمبياد سيمنحه التفوق في المشاركات عن الحضري.

وبعد تأهل الأهلي للمباراة النهائية بالفوز على الترجي التونسي وقيام الاتحاد الأفريقي «الكاف» بتحديد موعد المباراة النهائية يوم 17 يوليو المقبل، وهو نفس الوقت الذي لابد أن يدخل فيه المنتخب الأولمبي الفقاعة الطبية في طوكيو بناءً على تعليمات اللجنة المنظمة للأولمبياد.

الأهلي تقدم بطلب إلى اتحاد الكرة المصري ورفعه بدوره إلى الاتحاد الأفريقي لإقامة المباراة يوم 15 يوليو بدلاً من 17 من نفس الشهر لوجود لاعبين في الفريقين ضمن المنتخب الأولمبي، ولم يصدر القرار النهائي بعد.