دوسلدورف (د ب أ)

 لا يمانع روميلو لوكاكو مهاجم المنتخب البلجيكي لكرة القدم، في مقارنته بكريستيانو رونالدو، نجم المنتخب البرتغالي، قبل مواجهة المنتخبين في دور الستة عشر ببطولة أمم أوروبا "يورو 2020"، وقال إنه يتباهى بسمة واحدة ينبغي على أفضل لاعب كرة قدم أن يحسده عليها.

 وقال لوكاكو للصحفيين اليوم الجمعة : أتمنى أن أحصل على مهاراته في المراوغة وطريقة تسديده للكرة، وهو بالتأكيد سيود الحصول على قوتي. ويدخل لوكاكو «28 عاماً» مباراة الأحد في إشبيلية ولديه ثلاثة أهداف في البطولة، بينما يتصدر رونالدو قائمة الهدافين برصيد خمسة أهداف، ولكن لوكاكو يعتقد أنه يقدم أفضل مستوياته.

 وقال لوكاكو: أعتقد أن في آخر عامين وصلت لمستوى جديد، ليس فقط أداء جيد، الفوز بالدوري الإيطالي مع إنتر ميلان يعطيني حافزاً كبيراً للفوز باللقب مع المنتخب الوطني في بطولة أمم أوروبا.

 ويحتل المنتخب البلجيكي صدارة التصنيف العالمي ويقول لوكاكو أن الوقت قد حان للـ"جيل الذهبي" لرفع أول كأس كبير.

 وقال: أعتقد أن الوقت حان، عندما أفكر في كأس العالم 2018 ومباراة الدور قبل النهائي أمام المنتخب الفرنسي (الخسارة بهدف نظيف)، أردنا وقتها لعب كرة قدم جميلة، وهذا في النهاية كلفنا الفوز، والآن نحن نعلم كيف يجب أن نلعب، والمنتخب البرتغالي هو أفضل اختبار لفعل هذا.

 في الوقت نفسه، لا يشكو الحارس تيبو كوروتوا من أن فريقه قد يواجه طريقاً صعباً للتأهل في الأدوار الإقصائية إذا أرادوا تحقيق المجد.

 وقال كورتوا اليوم الجمعة في معسكر الفريق: إنه طريق صعب، ولكنه أيضاً أفضل طريق، هذا رائع، في كأس العالم لعبنا أمام البرازيل وفرنسا.

 وفاز المنتخب البلجيكي بمبارياته الثلاث في المجموعة الثانية، ليتم مكافأته بمواجهة أحد الفرق التي احتلت المركز الثالث يوم الأحد، ليصبح في مواجهة المنتخب البرتغالي، حامل اللقب. وإذا تمكن المنتخب البلجيكي من التغلب على رونالدو وزملائه، على الأرجح سيكون في مواجهة في دور الثمانية مع المنتخب الإيطالي، الذي لم يخسر في 31 مباراة، وإذا تخطاه قد يواجه المنتخب البلجيكي نظيره الفرنسي في الدور قبل النهائي.

 وأنهى المنتخب البرتغالي دور المجموعات في المركز الثالث خلف فرنسا وألمانيا، ويعتقد كورتوا أن المنتخب البرتغالي أقوى حالياً عما كان عندما توج باللقب قبل خمسة أعوام. ومع ذلك، فإن كورتوا متفائل، وقال وهو مبتسم: نحن أيضا لسنا أسهل منافس، الأمر يحتسب من الآن إما الفوز أو لاشيء، وأضاف: لقد أوقعتنا القرعة في هذا الطريق وعلينا أن نعبره.