رضا سليم (دبي)

يجدد نادي برشلونة دماء ملعب "كامب نو" بالعشب الهجين لتجهيزه للموسم الجديد، حيث يتسم هذا العشب بمواصفات خاصة تتطلب نقله في شاحنات مبردة من مشاتل مختلفة من أنحاء أوروبا ويتم زراعته في الليل.

 وبدأت إدارة النادي تجديد العشب على ملعب "كامب نو" استعداداً للموسم المقبل، على أن يتم تجهيز الملعب خلال الأسبوع الأخير من يوليو المقبل، لتنظيم كأس جوان جامبر واستضافة المسابقات الرسمية.

 ويستخدم "كامب نو" عشباً هجيناً لتعزيز العشب الطبيعي بنسبة 100 %، ووفقًا للخبراء سيوفر هذا النظام مزيدًا من الاتساق واستقرار الملعب على مدار العام، ويتم اختيار العشب الطبيعي من عدة مشاتل منتشرة في جميع أنحاء أوروبا، ويُنقل إلى برشلونة في شاحنات مبردة تسافر خلال النهار للشروع في رصف العشب في نفس الليلة، بهدف التقليل من إجهاده وتجنب ساعات الحر إلى أقصى درجة.

 ويبدأ التغيير بإزالة التربة السطحية وطبقة الجذر والألياف والرمل، الذي يتم استخدام جزء منه وخلطه بآخر جديد يتمتع بمواصفات زراعية وميكانيكية مناسبة، ويستغرق زراعة العشب بواقع 2000 متر مربع في اليوم، وبعد تسوية القاعدة يتم وضع طبقات العشب الجديدة ويجري تنفيذ هذه المهمة في الليل للاستفادة من الظروف المثلى لدرجة الحرارة والرطوبة ويستغرق غرس العشب بواقع 2000 متر مربع في اليوم ولكن يتم على هذا النحو لضمان تكيفه المثالي.

 كان ملعب الكامب نو قد استقبل الزوار الشهر الماضي للتطعيم ضد فيروس كوفيد-19، بعدما أغلق أمام الجمهور منذ مارس 2020 بسبب تفشي فيروس كورونا، قبل أن يعاد افتتاحه لاستقبال جماهير من نوع آخر، حيث تحول الملعب إلى نقطة للتطعيم الجماعي.

 وتعد كأس جوان جامبر بطولة ودية ينظمها نادي برشلونة بداية كل موسم، على شرف السويسري جوان جامبر مؤسس النادي، وأقيمت أول بطولة في عام 1966 في عهد رئيس النادي إنريك لوديت، ومنذ ذلك العام استمر إقامة البطولة بانتظام.

 كان عدد من أعضاء نادي برشلونة طالبوا خوان لابورتا رئيس النادي مؤخراً، بوضع تمثال للأسطورة الأرجنتينية ميسي بالقرب من تمثال يوهان كرويف في ملعب كامب نو.