عمرو عبيد (القاهرة)
 قاد المدرب الهولندي بيرت فان مارفيك منتخب الإمارات للتأهل إلى الدور الثالث، في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2022، خلال فترته الثانية مع «الأبيض»، الذي استعاد ذكريات 2013 الذهبية بتحقيق 6 انتصارات متتالية رسمياً وودياً.

ولم يُسجل منتخب الإمارات 6 انتصارات متتالية بينها «رباعية رسمية» منذ 8 سنوات، عندما نجح «الأبيض» تحت قيادة المدرب الوطني مهدي علي، في تحقيق 10 انتصارات توالياً بينها «سباعية رسمية»، خلال الفترة من أكتوبر 2012 حتى مارس 2013. الانتصارات الـ3 الودية في نهاية عام 2012، أتبعها حصد لقب «خليجي 2013» بالفوز في 5 مباريات توالياً، ثم الفوز بمباراتين في تصفيات كأس آسيا 2015، وعاد مهدي علي ليفوز في 6 مباريات متتالية، أغلبها ودية، بين نهاية عام 2015 وبداية 2016.

وسجّل «الأبيض» مؤخراً مع المدرب الهولندي في المباريات الرسمية والودية 26 هدفاً بمعدل 4.3 في كل مباراة، مقابل اهتزاز شباكه 4 مرات فقط بمعدل 0.66، بينما بلغ الشباك مع مهدي علي آنذاك 24 مرة بمعدل 2.4/ مباراة، واستقبل 8 أهداف بمتوسط 0.8. المباريات الرسمية الأخيرة في تصفيات «مونديال 2022» شهدت تفوقاً هجومياً كاسحاً للمنتخب الإماراتي على جميع منافسيه، حيث سدد لاعبوه 60 كرة على المرمى، بمتوسط 15 في المباراة الواحدة، وبلغت دقتها 55% بإجمالي 33 محاولة بين القائمين والعارضة.

وكان الاستحواذ الكامل على الكرة «علامة مميزة» لتكتيك مارفيك مع «الأبيض»، بعدما بلغ في المتوسط نسبة 65.7%، بإجمالي 2618 تمريرة بلغت دقتها 93%، وهو ما مكنه من الظهور بصورة هجومية قوية، منحته 42 فرصة تهديفية بمعدل 10.5/ مباراة. على صعيد اللاعبين الذين تألقوا تحت قيادة الهولندي، برزت «خماسيات» علي مبخوت وفابيو ليما بقوة في الـ 4 مباريات، ليسجلا 66.6% من أهداف «الأبيض»، لكن لم يسدد أي لاعب كرات على مرمى المنافسين أكثر من مبخوت، الذي بلغت محاولاته 21 كرة بمعدل أكثر من 5 تصويبات/ مباراة.

ومنح مارفيك عبد الله رمضان أدواراً خاصة في وسط الملعب، ليتحول بعدها إلى «توب أسيست» حيث أصبح الأكثر صناعة للأهداف خلال تلك المباريات ب3 تمريرات حاسمة، مقابل صناعة هدفين لكل من بندر الأحبابي ومحمود خميس، لكن بندر كان الأغزر صناعة للفرص التهديفية بإجمالي 9 تمريرات