ميونيخ (د ب أ)

تمنى مسعود أوزيل لاعب المنتخب الألماني لكرة القدم السابق حظاً سعيداً للمنتخب في مباراته الافتتاحية ببطولة أمم أوروبا «يورو 2020» أمام المنتخب الفرنسي بطل العالم، والتي تقام في وقت لاحق اليوم، وذلك بعد ثلاثة أعوام من رحيله عن الفريق بعدما شعر بحالة من الاشمئزاز.

وكتب أوزيل تغريده عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» ذكر فيها: حظاً سعيداً الليلة، وكل التوفيق للفريق في المباراة الأولى ببطولة أمم أوروبا أمام المنتخب الفرنسي.

وأضاف: المجموعة صعبة للغاية، ولكن كل شيء ممكن ببداية ناجحة، انتبهوا من هذا الرجل بنزيمة. ورد الاتحاد الألماني لكرة القدم قائلاً: شكراً لك مسعود أوزيل.

واعتزل أوزيل، الفائز بكأس العالم 2014، اللعب الدولي بعدما ودع المنتخب الألماني بطولة كأس العالم 2018 من دور المجموعات. وفي منشور لاذع على وسائل التواصل الاجتماعي، قال إنه لم يحصل على الدعم اللائق من الاتحاد الألماني ضد الهجوم العنصري في أعقاب صورة مثيرة للجدل أظهرته وزميله بالمنتخب إلكاي جويندوجان معاً مع الرئيس التركي رجب طيب أردوجان.

ومنذ ذلك الوقت، حاول يواكيم لوف، عبثاً، مقابلة أوزيل (32 عاماً)، الذي لعب 92 مباراة دولية، ويلعب مع فنربخشة التركي حالياً. وبعد أن يواجه المنتخب الألماني نظيره الفرنسي، الذي أعاد استدعاء كريم بنزيمة، سيلتقي مع البرتغال يوم 19 يونيو ثم المجر يوم 23 من ذات الشهر.