لندن (رويترز)
اعتزل سيباستيان أبريو مهاجم منتخب أوروجواي السابق لعب كرة القدم على مستوى الأندية وعمره 44 عاماً، بعدما دافع عن ألوان 31 نادياً خلال مسيرته الطويلة منذ ظهوره الأول في موسم 1994-1995.ولعب أبريو، الذي يشتهر باسم (لوكو)، مع أوروجواي في مسابقتين لكأس العالم، وساهم في حصد لقب كأس كوبا أميركا في 2011 قبل أن يخوض مباراته الدولية الأخيرة في العام التالي.
وكان أبريو كثير الترحال على مستوى الأندية والتحق بفريق سود أميركا في مارس ليصبح النادي 31 مسيرته، وخاض مباراته الأخيرة خلال الهزيمة 5-صفر أمام ليفربول في الدوري المحلي الجمعة الماضي. ونقلت شبكة (ئي.إس.بي.إن) عن أبريو قوله: «لقد أُسدلت الستار بعد 26 عاماً. لقد قررت باقتناع وبتفهم أن هذا الوقت المناسب خلال مشاركتي ولعبي في دوري الدرجة الأولى، أعتقد أن هذا الأسلوب السليم، حيث إن الفريق في حالة جيدة وهذا التوقيت السليم».
ولعب أبريو في أندية من 11 دولة، هي: أوروجواي، والأرجنتين، وإسبانيا، والبرازيل، والمكسيك، وإسرائيل، واليونان، وباراجواي، والإكوادور، وتشيلي، والسلفادور. ويحمل أبريو الرقم القياسي في موسوعة جينيس منذ 2017 لأكثر لاعب مثل أندية على مستوى المحترفين، عندما انضم لفريق أوداكس إيطاليانو من تشيلي وهو ناديه رقم 26 في مسيرته الطويلة.