علي معالي (الشارقة)

لم تنجح محاولات الهولندي مارتن كوبمان مدرب منتخب المالديف، عندما دفع بأسطورة منتخب بلاده، علي أشفق في الدقيقة 78 لتحسين النتيجة أمام الصين، فلم تكن الفرصة سانحة أمام اللاعب صاحب 35 عاماً و53 هدفاً في 81 مباراة، لكي يضع بصمته، خاصة أنه عائد من الإصابة بكورونا التي منعته في المباراة ضد سوريا.

ويحتل منتخب المالديف المركز الرابع بالمجموعة الأولى خلف سوريا والصين والفلبين، بعد التوقف عند النقطة 6 من أصل 6 مباريات خاضها الفريق في التصفيات الآسيوية المزدوجة والمؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2022، وكأس آسيا 202.

، ويعتبر المهاجم علي أشفق أحد أفضل اللاعبين في تاريخ كرة القدم في بلاده، حيث إنه الهداف التاريخي للمنتخب، ويحمل أيضاً عدة أرقام قياسية في البلاد، على مدى مسيرة كروية دولية امتدت 18 سنة، وهو ما جعله يحمل صفة الأفضل كروياً في تاريخ المالديف.

وأكد علي أشفق أنه يجب نسيان تلك النتيجة أمام الصين، وقال: علينا البحث عن نتيجة إيجابية في المباراة الأخيرة أمام الفلبين وهي مباراة صعبة. وأبدى بعض المتابعين لهذا اللاعب تعجبه من المدرب الهولندي الذي جعل علي أشفق على دكة البدلاء حتى الدقيقة 78، حيث قال أحد المغردين بالمالديف: كيف يمكننا أن نحقق الانتصار وهناك لاعب بحجم علي أشفق يجلس على دكة البدلاء.