رضا سليم (دبي)
أنهى المدرب المصري وليد عبدالكافي مهمته مع فريق مليحة لكرة اليد بعد موسمين في مسابقات الرجال، قدم خلالها الفريق مستوى متميزاً ونتائج جيدة، مقارنةً بتاريخه مع رجال اليد على مدار موسمين فقط، ونجح عبدالكافي في وضع الفريق في المركز الخامس في ترتيب دوري الأقوياء على مدار موسمين، وفاز الفريق ببرونزية كأس الإمارات ولقب بطولة أبوظبي الودية، وهي أول بطولة في مسيرة الفريق.
ويعد عبدالكافي أحد المدربين المميزين الذين تركوا بصمة كبيرة منذ عمل في المراحل السنية في نادي الشارقة، حيث قاد الفرق للفوز بالبطولات في جميع المراحل، وصولاً إلى الفريق الأول الذي حققه معه عدداً من البطولات، أبرزها الفوز بدرع الدوري بعد غياب سنوات طويلة وكأس السوبر وكأس الإمارات.
ووجه عبدالكافي الشكر إلى إدارة نادي مليحة الرياضي على الفترة التي عمل فيها مع الفريق على مدار موسمين، متمنياً التوفيق للفريق في المواسم المقبلة، وقال: «قدمنا مستويات جيدة مع الفريق، ونجحنا في وضع اسم مليحة مع الكبار في كل البطولات التي شاركنا فيها، وكانت بدايتنا من أول موسم مع الرجال قوية، وهو ما يجعلنا نشعر بالرضا عما قدمناه، ويكفينا شهادة جميع الأندية وآراء المدربين والإداريين عما وصل إليه فريق مليحة في موسمين من بدايته».
وأضاف: «لدي عدد من العروض في عدد من الأندية في مصر والخليج، ولكن لم أتخذ القرار النهائي بسبب ارتباط أسرتي بالإمارات، وسبق لي أن عملت في مصر لفترة بعد انتهاء مهمتي مع نادي الشارقة وظلت أسرتي في الإمارات، إلى أن تعاقدت مع مليحة».
وأوضح أنه عمل في الإمارات على مدار 12 عاماً، منها 10 سنوات في قلعة الملك الشرقاوي، وسبق له العمل مع المرحوم جمال شمس في نادي السالمية الكويتي، وقال:«حققت مع المراحل السنية بنادي الشارقة 22 بطولة منذ انضمامي للجهاز الفني للمراحل السنية بالنادي موسم 2008-2009، منها 15 على مستوى فئة الشباب، سواء في الدوري والكأس والسوبر، وحققت على مستوى الناشئين 7 بطولات، ولكن الأهم قيادة فريق الشارقة للفوز بدرع دوري الرجال بعد غياب 11 عاماً، وهو اللقب الذي كانت تنتظره جماهير الملك الشرقاوي على مدار سنوات طويلة، بالإضافة إلى كأس السوبر وكأس الإمارات ليصل عدد البطولات إلى 25 بطولة مع الملك في 10 مواسم.
ونوه إلى أن علاقته قوية مع جميع أندية اللعبة بعد هذه السنوات الطويلة في الملاعب، سواء على مستوى المراحل أو الرجال، مشيراً إلى أن الاستمرار في الإمارات مرهون بالتعاقد مع أحد الأندية، إلا أنه لديه عرض رسمي مع أحد الأندية المصرية، وسيقبل العرض في حالة عدم الحصول على عروض بديلة في الإمارات.