القاهرة (الاتحاد)
يخوض رماة منتخبنا الوطني لرماية الأطباق من الحفرة «التراب» منافسات اليوم الأول من البطولة العربية للرماية، المقامة حالياً بمصر في مواجهة أبطال العالم من الرماة العرب الذين يمثلون 8 دول عربية هي مصر والكويت وقطر والسعودية ولبنان والأردن وموريتانيا إلى جانب الإمارات.
من المقرر أن يرمي كل مشارك ثلاث جولات كل جولة 25 طبقاً أي 75 طبقاً في اليوم الأول، وجولتين باليوم الثاني يتأهل في نهايتها أفضل ستة رماة ليدخلوا في منافسة أكثر شراسة لتحديد هوية بطل العرب والوصيف وصاحب البرونزية والمراكز من الرابع حتى السادس.
يمثلنا في البطولة 7 رماة منهم ثلاثة بصفة أساسية كفريق هم حمد بن مجرن وسيف الشامسي ويحيى المهيري ومعهم ظاهر العرياني وعبد الله بوهليبة، إلى جانب فاطمة محمد وعائشة الياسي وتمنح لائحة البطولة الحق لكل الرماة الخمسة فرصة التأهل للنهائي بشرط الا يزيد العدد لأية دولة في النهائي عن 3 رماة فقط.
وبرغم قوة المنافسة وشراستها سيما وأن هناك أكثر من عشرة رماة مؤهلين الى الأولمبياد المقبلة بطوكيو التي تفصلنا عنها أسابيع قليلة، وبرغم الظروف التي واجهت رماتنا قبل وأثناء البطولة، فالجميع يتطلع إلى تحقيق نتيجة طيبة تحقق نقلة نوعية في الأداء والمستوى في المرحلة الحالية التي أعقبت فترة التوقف بسبب جائحة كورونا.
وتحولت البطولة العربية إلى «كأس عالم مصغرة»، حيث يشارك فيها كوكبة من أقوى الرماة، من الكويت عبد الرحمن الفيحان وطلال الرشيدي وناصر المقلد، ومن مصر أحمد قمر وأحمد توحيد وعبدالعزيز محيلبة، ومن قطر راشد العذبة ومحمد خجيم وسعيد أبوشارب وناصر الحميدي، ومن السعودية فهد المطيري وفيصل الدعجاني ومحمد الشريدة وسعود بن سلطان آل سعود، وأغلب هؤلاء الرماة أبطال عالم حاليون أو سابقون ومؤهلون للأولمبياد، وقد تكشف البطولة الحالية عن أبطال جدد على خارطة الرماية العربية بل والعالمية.