دبي (الاتحاد)
أعادت التصريحات المثيرة لنجم الكرة الفرنسية نيكولاس أنيلكا قبل انطلاقة بطولة أمم أوروبا، الذكريات السوداء لمنتخب «الديوك» في مونديال 2010، عندما عصفت المشاكل بالمنتخب الفرنسي في جنوب أفريقيا وبعد حادثة طرد أنيلكا بسبب مشادة مع المدرب والنتائج السلبية التي خلفتها الحادثة، بالخروج من الدور الأول ودخول الكرة الفرنسية في أزمة كبيرة استمرت لسنوات طويلة.

وأبدى أنيلكا تخوفه من عودة كريم بنزيمة إلى المنتخب الفرنسي بعد غياب طويل، معتبراً أن أي فشل في البطولة الأوروبية سيكون بنزيمة الضحية، معيداً الجدل من جديد بين مؤيد ورافض لعودة مهاجم ريال مدريد إلى منتخب «الديوك».

كما طالب أنيلكا بعدم «نفخ» المنتخب الفرنسي ووضعه المرشح الأول للفوز بـ «يورو 2020» قائلاً: «كنا نملك منتخباً قوياً في مونديال 2002، يضم أفضل المهاجمين بدوريات إنجلترا وإيطاليا وفرنسا، لكننا لم فشلنا».

يذكر أن أنيلكا حصل مؤخراً على دبلوم تدريب، لكنه صرح بأنه يرفض العمل في فرنسا قائلاً: «لا أرغب أبداً في التدريب بالدوري الفرنسي، ولا في إنجلترا، لأنني لا أريد العيش هناك، ولا تعجبني الحياة في أوروبا».

وأكد بأنه اختار العيش في دبي، رفقة عائلته وأصدقائه، وهو يستمتع بأسلوب الحياة الرائع فيها، وبالأمن والأمان، والطقس الجميل طوال العام. وأدخلت تصريحات أنيلكا نوعاً من القلق لدى الجماهير الفرنسية التي تنتظر مشاركة منتخبها المتوج بلقب كأس العالم 2018، أملاً في حصد اللقب الأوروبي ومواصلة حصد النجاحات والتتويجات. وعرف أنيلكا بتصريحاته المثيرة ومواقفه الصادمة ومسيرته الكروية غير المستقرة، سواء مع الأندية أو المنتخب، واختتم مشواره بالهند، قبل أن يعتزل اللعب في 2016. ويملك أنيلكا مسيرة كروية مميزة لعب خلالها في صفوف نخبة من أشهر الأندية العالمية، أبرزها باريس سان جرمان، وأرسنال، وريال مدريد، وليفربول، ومانشستر سيتي، وتشيلسي.

كما فاز بكأس الأمم الأوروبية مع فرنسا عام 2000 وكأس العالم للقارات عام 2001، وحصل على 14 لقباً مختلفاً مع الأندية التي لعب لها، أبرزها التتويج بالدوري الإنجليزي مرتين، الأولى مع أرسنال موسم 1997-1998 والثانية مع تشيلسي موسم 2009-2010.