مراد المصري (دبي)
سيكون البرتغالي كريستيانو رونالدو، الذي علق قائلاً: إن الأرقام القياسية هي من تطارده وليس العكس، أمام فرصة تحطيم من هذه الأرقام خلال مشاركته في نهائيات أمم أوروبا التي تنطلق 11 يونيو الجاري، ويتولى مهمة الدفاع عن اللقب رفقة زملائه.

ويتطلع رونالدو إلى الانفراد بالرقم القياسي كأكثر لاعب تسجيلاً للأهداف في تاريخ نهائيات أمم أوروبا، حيث يتساوى حالياً برصيد 9 أهداف مع الفرنسي ميشيل بلاتيني.

أما ثاني الأرقام القياسية للدون فستكون المشاركة في خمسة نهائيات ليعادل إنجاز الإسباني إيكر كاسياس، لكنه سيتفوق عليه كونه سيخوض مباريات في خمس بطولات، على عكس الحارس الذي بقي على دكة البدلاء في نسختي 2000 و2016.

ثالث الأرقام القياسية هو أن يصبح أكثر لاعب خوضاً للمباريات بوصفه قائداً للمنتخب في النهائيات، حيث يمتلك حالياً 12 مباراة خاضها كقائد للبرتغال متأخراً بمباراة واحدة عن الإيطالي بوفون 13 مباراة.

ورابع الأرقام القياسية هو الانفراد بالظهور في المباراة النهائية، حيث يتساوى مع أكثر لاعب بالوصول إلى النهائي في مناسبتين، وفي حال بلغ نهائي «يورو 2020» ستكون المرة الثالثة.

أما خامس الأرقام القياسية فهو أن يصبح أكثر لاعب تحقيقاً للفوز في النهائيات، حيث يتساوى حالياً مع الإسباني سيسك فابريجاس بتحقيق كل منهما 11 فوزاً في المشاركات السابقة.

وسادس هذه الأرقام أن ينفرد بالرقم القياسي كأكثر لاعب تسجيلاً لهدفين في مباراة واحدة في النهائيات الأوروبية، حيث يتساوى حالياً مع أكثر من لاعب بقيامه بذلك مرتين في نسختي 2012 و2016.

وسابع هذه الأرقام أن يصبح أكثر لاعب تسجيلاً لهدفين على الأقل في نهائيات مختلفة، وهو يتساوى بذلك حالياً مع السويدي زلاتان إبراهيموفيتش بواقع تسجيلهما هدفاً على الأقل في ثلاث نسخ مختلفة. كما ستكون هناك مهمة أخرى أمام رونالدو ممثلة بتعزيز أرقامه القياسية الحالية، حيث يعتبر أكثر تسجيلاً للأهداف بمجموع التصفيات والنهائيات بواقع 40 هدفاً منها 31 هدفاً في التصفيات، كما يعتبر رونالدو أكثر لاعب تسجيلاً لهدف واحد على الأقل في النهائيات وفعلها في 7 مباريات، وهو أكثر لاعب تسجيلاً لهدف على الأقل في نهائيات مختلفة بعدما سجل في النسخ الأربع الماضية على التوالي.

ورونالدو هو أكثر لاعب خوضاً للمباريات في النهائيات بواقع 21 والأكثر مشاركة في عدد الدقائق بمجموع 1793 دقيقة، ويعتبر واحداً من 9 لاعبين فقط حققوا لقب أمم أوروبا في نفس عام الفوز بلقب دوري أبطال أوربا أيضاً وتحديداً في 2016.