محمد سيد أحمد (أبوظبي)

اختير الدولي محمد برغش لاعب الوحدة ضمن «التوب 5»، وفي تشكيلة الجولة السادسة بمرحلة مجموعات الغرب بدوري أبطال آسيا، بعد المردود العالي الذي قدمه في مباراة فريقه بالجولة الأخيرة بالمجموعة الخامسة، وإحرازه هدفاً توج به عطاءه الكبير، ليكون وجوده بين أفضل 5 لاعبين بالجولة مستحقاً.
وغادر برغش مع الوحدة إلى الهند مصاباً، قبل أن يستكمل برنامج العلاج والتأهيل هناك، وشارك بداية من الدور الثاني، عندما شارك أمام الريان في الجولة الرابعة لمدة 45 دقيقة، ولعب مباراتي بيروزي وجوا، ليسهم بفعالية في بلوغ «العنابي» دور الـ 16 للمرة الرابعة في تاريخه، وبحصاد نقاط يعد الأفضل في مرحلة المجموعات.
وعن لقاء الوحدة والشارقة في دور الـ 16، قال: كنا نتمنى أن نواجه فريقاً آخر، حتى تكون الفرصة سانحة لمواصلة «العنابي» و«الملك» لمشوارهما إلى ربع النهائي، لكن في النهاية الجيد أن هناك ممثلاً للدولة سيكون حاضراً والفرصة أمامه لبلوغ نصف النهائي، ونأمل أن نوفق في العبور بالوحدة والاستمرار في البطولة.
وعن كسب «العنابي» للتحدي، وحجز مقعده في الدور الثاني من البطولة وتألقه قال: سعداء بما تحقق، والتألق لم يكن فردياً بل المجموعة بأكملها، ونجحت في كسب تحد صعب، قياساً على الظروف التي خضنا فيها مباريات المجموعة، بدءاً من ظروف «الجائحة» التي فرضت علينا التواجد في «الفقاعة الطبية» منذ وصولنا وحتى المغادرة، حيث اقتصرت حركتنا على فندق الإقامة وملعبي التدريب والمباريات فقط، ثم ضغط المباريات الذي كان شاقاً للغاية، وساعدنا أكثر الانضباط والالتزام من جميع أفراد البعثة، وهو ما ممكنا من إنهاء مشوارنا في المجموعة، من دون إي إصابة بـ«كورونا»، بجانب أن التركيز العالي أسهم في التغلب على كل هذه الظروف، بالعزيمة والإصرار والرغبة، ويجب أن لا ننسى أن الفريق مر بظروف أخرى، تمثلت في الإصابات والإيقافات، لكننا في النهاية عبرنا إلى الدور الثاني، وسعداء بما قدمناه، ولا نعتبره نهاية المطاف، بل لدينا الطموح للذهاب بعيداً في البطولة.
وقال: على الصعيد الشخصي كنت أحتاج إلى الوقت بعد التعافي من الإصابة، وتدريجياً بلغت مستوى جيداً ساعدني على الظهور بصورة أفضل مع بقية زملائي، خاصة في المباراة الأخيرة التي كانت ظروفها أفضل من ناحية التوقيت، حيث أقيمت بعد وقت جيد من موعد الإفطار، وأتمنى أن أقدم الأفضل دائماً في الفترة المقبلة.
وعما تبقى من الموسم الحالي، قال برغش: تبقت لنا 3 مباريات، ونسعى لحصد أكبر عدد من النقاط، نعيش وقتاً جيداً، والفريق في حالة معنوية جيدة، ولدينا عدد من الوجوه الجديدة التي تعد من أهم المكاسب في دوري الأبطال، وأعطت مؤشراً بأن الوحدة قادر على العودة إلى المنصات، وأنه بخير، وبجانب عودة العناصر التي لم ترافقنا إلى الهند، فإن الوضع جيد، ويبقى أن نترجم ذلك في الملعب أمام النصر وبني ياس ثم الفجيرة في المباراة المؤجلة.
وبشأن طموحاته الشخصية في الفترة المقبلة، قال برغش: الاستمرار مع المنتخب يبقى الحلم الدائم لأي لاعب، وأتمنى أن نوفق في التأهل إلى «مونديال 2022»، كما أتمنى أن نحقق بطولة الدوري في الموسم المقبل، وأن نواصل مشوارنا الناجح في دوري الأبطال هذا العام.