رضا سليم (دبي)

يعقد مجلس إدارة اتحاد اليد اجتماعاً الجمعة للبت في آلية تنفيذ قرار مركز التحكيم الرياضي، بعد أن تلقى الاتحاد قرار المركز الخاص بشأن احتجاج شباب الأهلي الخاص بمباراته أمام العين في كأس الإمارات للرجال، التي خسرها 0-10 بقرار من اتحاد اللعبة، بعدما تقدم العين باحتجاج رسمي على النتيجة بسبب مشاركة لاعب مقيم مخالف للائحة، إلا أن مركز التحكيم أنصف الفرسان واعتبره فائزاً بالمباراة بنفس النتيجة التي خرجت بها وما يترتب على الفوز. كان اتحاد اللعبة قد قرر اعتبار العين فائزاً على شباب الأهلي 10-0 في الجولة الثانية للدور النهائي لكأس الإمارات للرجال، والتي أقيمت بنظام الدوري من دور واحد بين الشارقة وشباب الأهلي والعين، وهو القرار الذي جاء بسب الخطأ الإداري والمتمثل في تسجيل 3 لاعبين مقيمين للفرسان بدلاً من اثنين، حيث تنص اللوائح على مشاركة 3 لاعبين من مقيمي ومواليد الدولة وأجنبي، وهو ما دفع شباب الأهلي للتقدم باستئناف ضد القرار إلى اتحاد اليد، وبعد رفض الاستئناف لجأ النادي إلى مركز التحكيم الرياضي، وجاء القرار لمصلحته باعتباره فائزاً بالمباراة طبقاً للنتيجة التي خرج بها 29-22 وما يترتب على فوزه، حيث كان الفرسان قد فاز على الشارقة بنتيجة 25-24 في المباراة الأخيرة. وتنتظر إدارة الفرسان قرار اتحاد اليد باعتماد فوزه بالمباراة على العين وبالبطولة التي حسمها برصيد 6 نقاط من فوزين، ويليه الشارقة الذي حصل رسمياً على الكأس ثم العين ثالثاً، ويبقى السؤال الذي سيجيب عليه الاجتماع: هل سيتم اعتبار شباب الأهلي فائزاً بالمباراة والبطولة، أم المباراة فقط، على أن تعاد مباراته أمام الشارقة باعتبار أن الأخير دخل المباراة ولديه حظوظ في الفوز بالكأس حتى في حالة خسارته؟ وهل سيوافق شباب الأهلي على إعادة المباراة أمام الشارقة، أم سيعود مجدداً لمركز التحكيم الرياضي باعتبار أن القرار باعتباره فائزاً وما يترتب عليه، بالإضافة إلى أن جميع قرارات المركز ملزمة وغير قابلة للاستئناف؟