مراد المصري (دبي)

أصبح الكرواتي زوران ماميتش مدرب نادي العين السابق، فاراً من وجه العدالة في الوقت الحالي في بلاده، بعدما سافر إلى البوسنة والهرسك، رغم اقتراب موعد تطبيقه عقوبة السجن لمدة أربع سنوات و11 شهراً التي صدرت بحقه مؤخراً بسبب فساد مالي، وذلك دون أن تتمكن الجهات الحكومية من تحديد ما إذا كان سيعود ليقضي عقوبته أم لا، بما تسبب بإحراج كبير للمسؤولين عن القضية.
وتسبب سفر زوران خارج كرواتيا، حيث يتواجد حالياً رفقة شقيقه زدرافكو في البوسنة والهرسك، في طرح التساؤلات حول عدم حجزه أو على الأقل حجز جواز سفره، لمنعه من الرحيل المفاجئ عقب إعلان عقوبته بالسجن التي صدرت في الشهر الماضي.
وبحسب الأنباء في كرواتيا، فإن المدرب صاحب المسيرة الحافلة مع الهلال والنصر السعوديين أيضاً ودينامو غرب الكرواتي، يدرس احتمالية قضاء عقوبة السجن في البوسنة والهرسك عوضاً عن كرواتيا، فيما قطع ممثلوه القانونيون الاتصالات مع السلطات الكرواتية، التي تنوي إصدار مذكرة توقيف دولية بحقه يوم الاثنين المقبل، رغم الاعتراف أن إجراءات القرار النهائي بحقه تتطلب خطوات زمنية طويلة بعض الشيء.
وعبر إيفان مالينيكا وزير العدل الكرواتي، عن تفهمه لحالة الاستياء وطالب بتعزيز الإجراءات لمنع هذه الحالات، وقال: كان يمكن لمحكمة أوسييك أن تفرض تدبيراً احترازياً حتى يتم تنفيذ الحكم، وفي قناعاتي العميقة، توجب أن تفرض إجراءً يمنعه من مغادرة البلاد.