رضا سليم (دبي)
شهدت مباراة الأهلي والزمالك، في بطولة الجمهورية مواليد 1999 مشهداً غريباً، بعد انتهاء المواجهة التي فاز فيها «الأحمر 2-1»، ومع صافرة النهاية احتفل الفريقان باللقب، وهو ما تحول إلى حديث مواقع التواصل الاجتماعي، قبل أن تصدر لجنة المسابقات باتحاد الكرة المصري، بياناً لفض النزاع، عن طريق إقامة مباراة فاصلة، على استاد السكة الحديد يوم 20 أبريل الجاري.
وتبدأ تفاصيل القصة، بعدما نجح الأهلي في الفوز على الزمالك بهدفين لهدف، في مباراة أمس «الأحد»، ضمن الجولة التاسعة والأخيرة من المرحلة النهائية لدوري الجمهورية للشباب، حيث تقدم للأهلي مصطفى فوزي، وتعادل إمام عاشور للزمالك من ضربة جزاء، قبل أن يرجح فهد جمعة كفة الأهلي 2-1.
وفور إطلاق حكم المباراة صافرة النهاية، شهد الملعب واقعة غريبة، وهي احتفال الفريقين بالتتويج، وتأكيد كل طرف أنه الفائز باللقب!
ويرى الزمالك أنه البطل، بعد أن أحرز عدد أهداف أكثر من الأهلي الذي يرى أيضاً أن المواجهات المباشرة مع «الأبيض» تصب في مصلحته، وهو الأحق بالفوز بالبطولة.
وكان الموقع الرسمي للنادي الأهلي ذكر قبل المباراة أن الفريق «الأحمر» يحتاج للفوز على الزمالك بفارق 3 أهداف أو أكثر، حتى يتمكن من حسم لقب بطولة دوري الجمهورية لمصلحته. إلا أن الموقع قام بحذف ما ذكره، فيما أعلن الموقع الرسمي لنادي الزمالك، فوز «الزمالك 99 ببطولة الجمهورية»، رغم الهزيمة من الأهلي في الجولة الأخيرة بهدفين لهدف، حيث يحتل الفريق المركز الأول في ترتيب الدوري برصيد 15 نقطة، بفارق 3 أهداف عن الأهلي صاحب المركز الثاني بالرصيد من النقاط.
وأثارت لوائح اتحاد الكرة لغطاً كبيراً، في ظل الجدل ما بين فارق الأهداف والمواجهات المباشرة بين الفريقين، وذكر الاتحاد على موقعه الرسمي أنه قرر استكمال مسابقتي الجمهورية لمواليد 1999 و2001 في مرحلتها الثانية من دور واحد، مع قرار استئناف بطولات الناشئين أول أبريل الحالي، تماشياً مع قرار لجنة الأزمات بمجلس الوزراء مع إقامة مباراة فاصلة في حالة تساوي فريقين في عدد النقاط.