صخير (أ ف ب) 

بعدما تجاوز خط نهاية جائزة البحرين الكبرى، أولى جولات بطولة العالم لـ «الفورمولا- 1»، في المركز الأخير مر الألماني ميك شوماخر، نجل بطل العالم سبع مرات ميكايل، بمشاعر مختلطة فور معرفته أن بدايته كانت أنجح من بداية والده أسطورة الفئة الأولى.
وكان ميك حلّ في المركز السادس عشر الأخير على حلبة صخير البحرينية في سباقه الأول مع فريقه الجديد هاس المنتقل إليه، بعد تتويجه بطلاً لسباقات «فورمولا-2» العام الماضي، متفوقاً على زميله الروسي نيكيتا مازيبين المنسحب من اللفة الافتتاحية، بعدما انزلقت سيارته واصطدمت بحائط الأمان.
وفي عودة إلى الماضي القريب، لم تكن بداية شوماخر الأب ناجحة في سباقه الأول في البطولة العالمية، وتحديداً في جائزة بلجيكا الكبرى عام 1991، وبعدما تألق خلال التجارب التأهيلية بتسجيله سابع أسرع توقيت، لم يتمكن من إنهاء اللفة الأولى إثر تعرض سيارته بألوان فريق جوردان لعطل في القابض الفاصل، لينتقل بعدها إلى بينيتون.
قال شوماخر الابن بعد السباق الافتتاحي «في المجمل، يمكنني القول إنني كنت 90 في المئة سعيداً و10 في المائة حزيناً»، مضيفاً «ارتكبت خطأ، انزلقت (السيارة)، بعد إعلان سيارة الأمان عن عودة السباق، ولكن تعلمت الكثير».
وأضاف: كنت محظوظاً لأني كنت قادراً على قيادة السيارة مرة أخرى وسارت الأمور بشكل جيد، لذا كان بإمكاني الاستمرار ومتابعة بناء خبرة طوال عطلة نهاية الأسبوع.
وأشار ميك إلى الألعاب النارية في سماء حلبة البحرين عقب فوز سائق مرسيدس بطل العالم سبع مرات البريطاني لويس هاميلتون، فيما كان سائق هاس متأخراً بلفة، وقال: كانت الألعاب النارية مزعجة وشتت تركيزي.
وأردف قائلاً: لقد كان من المؤسف عدم تمكني من اللحاق بباقي السيارات، وعلى الأقل، أن أحاول أن أكون قريباً منها بضع لفات.
عاد أفضل أداء لسائق مبتدئ في البحرين للياباني يوكي تسونودا، البالغ 20 عاماً، حيث بات السائق الـ65 الذي يحصد النقاط في بداياته بحلوله في المركز التاسع خلف مقود «ألفاتاوري»، علماً أن آخر سائق مبتدئ يشاهد العلم المرقط كان البلجيكي ستوفيل فاندورن مع ماكلارين عام 2016.
وبات تسونودا ثامن سائق ياباني يسجل النقاط في «الفورمولا-1»، بعد كل من مواطنيه شينجي ناكانو، أوكيو كاتاياما، أجوري سوزوكي، كازوكي ناكاجيما، ساتورو ناكاجيما، تاكوما ساتو وكاموي كوباياشي.