الشارقة (الاتحاد)
أوصى ملتقى الكاراتيه الدولي الذي نظمه نادي الشارقة لرياضات الدفاع عن النفس، بعنوان «استشراف رياضة الكاراتيه في المرحلة المقبلة لجائحة كورونا»، بضرورة التعايش مع الجائحة، وناقش التجارب الإيجابية التي تمت للحد من آثارها السلبية.
وخلص الملتقى الذي أقيم عن بُعد، إلى ضرورة تعزيز المهارات ودعم الجانب النفسي للرياضيين عموماً، لاعبين ومدربين، لتخطي تلك الآثار التي تركتها الجائحة على المحورين النفسي والمهاري، وشارك في الملتقى أحمد عبدالرحمن العويس رئيس مجلس إدارة نادي الشارقة لرياضات الدفاع عن النفس، وعبيد العسم السويدي عضو مجلس الإدارة، أنجليكا ماريا رئيس الاتحاد التشيلي، عضو مجلس إدارة الاتحاد الدولي، وعدد كبير من رؤساء الاتحادات حول العالم.
وتوجه العويس بالشكر لضيوف الملتقى ولما تفضلوا به من تجارب وأفكار داعمة لمستقبل الكاراتيه في المرحلة المقبلة لجائحة كورونا وما بعدها، التي تعد بمثابة دراسات لاستشراف مستقبل هذه الرياضة النبيلة. 
وخلال الملتقى، تطرق المشاركون إلى أفضل الإجراءات والتجارب التي تم تنفيذها من قبل الأندية والاتحادات حول العالم من أجل الحد من التداعيات، ترقباً لمرحلة ما بعد كورونا، إضافة إلى سبل دعم الأندية الخاصة من قبل الاتحادات، لتستمر بأداء دورها بشكل إيجابي في مرحلة ما بعد كورونا، وشدد المتحدثون على أهمية التعايش مع الجائحة، للتخفيف من أثرها السيئ عبر اتباع أفضل الحلول والتجارب التي مكنت من استمرار التدريبات الرياضية ومواصلة الإنجاز خلال الفترة الماضية، والعمل على ابتكار طرق جديدة أكثر فعالية. 
وبحث المشاركون أهمية التركيز على إقامة الملتقيات عبر التطبيقات الذكية لاستدامة التواصل، وتبادل الخبرات والتجارب الناجحة التي يمكن تنفيذها في مختلف البلدان لتعم الفائدة، واستمرار التطور وتبادل الخبرات وتعزيز التضامن بين الجهات الرياضية، للتغلب على التحديات بشكل جماعي. 
وتطرق المتحدثون إلى أهمية الاستمرار في استكشاف المواهب ودعمهم فنياً ونفسياً لمواصلة التطوير، لتفادي حدوث تناقص تدريجي في نجوم اللعبة الموهوبين، وعدم حدوث فجوة فنية بين الأجيال المتعاقبة. 
كما اقترح رئيسا الاتحادين الإسباني أنطونيو مورينو، والتشيلي ماريا أنجليكا، إقامة شراكة رياضية مع نادي الشارقة لرياضات الدفاع عن النفس، بهدف تقديم الدعم الفني وتبادل الخبرات.