دبي (الاتحاد) 

رفع مجلس أمناء «جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي» أسمى آيات الشكر والعرفان إلى القيادة الرشيدة التي تقود الوطن بحكمة وعطاء لتحقيق المزيد من المنجزات وتعزيز سعادة أفراد المجتمع وتمكينهم لأداء دورهم الوطني في عملية التنمية، وكذلك تمكين المرأة من المشاركة الفاعلة في صناعة مستقبل الوطن وتحقيق الإنجازات في جميع المجالات.
وهنأ مجلس أمناء الجائزة المرأة بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، مؤكداً أن الجائزة ستواصل دورها الرائد في تمكين المرأة في القطاع الرياضي وتعزيز الدور الذي تقوم به في جميع مجالات العمل الرياضي من خلال تكريم النماذج الإبداعية، وتنظيم الملتقيات والندوات والمؤتمرات الرياضية المخصصة للمرأة في المجال الرياضي ودورها الكبير والمحور الذي تقوم به، سواء من خلال التنافس للتواجد على منصات التتويج، أو من خلال صناعة الأبطال.
وقال معالي مطر الطاير رئيس مجلس أمناء الجائزة: «تحتل الإمارات مكانة مرموقة عالمياً في مجال تمكين المرأة، فقد منحت قيادتنا الرشيدة الفرصة للمرأة لأداء دورها كاملاً في خدمة الوطن وتطويره في جميع المجالات، فالمرأة الإماراتية تتولى مناصب قيادية على مستوى الوزارات والمؤسسات الوطنية وكذلك في القطاع الخاص، كما شاركت المرأة في تمثيل الوطن في المحافل الدولية في جميع المجالات ومن بينها الرياضة».
أضاف: «الجائزة سباقة في مجال تمكين المرأة ليس في مجال تكريم الفائزات فحسب، وإنما أيضاً من خلال عضوية مجلس أمناء الجائزة، حيث كانت المرأة الإماراتية والعربية بمختلف تخصصاتها حاضرة في مجلس الأمناء منذ تأسيس الجائزة وحتى الآن، بل إن حضور المرأة أصبح أكثر قوة من خلال عضوية مجلس الأمناء وأيضاً تولي الأمانة العامة للجائزة، إلى جانب حضور المرأة بشكل دائم في جميع اللجان العاملة ضمن الجائزة».
وتابع: «لم تكتف الجائزة بتكريم المبدعات الإماراتيات والعربيات ودعم جهود تمكين المرأة الإماراتية والعربية في الرياضة، بل خصصنا محور التنافس في الدورة التاسعة ليكون لتكريم المؤسسات ذات المبادرات الناجحة في مجال تمكين المرأة على المستويات: المحلي والعربي والعالمي، كما كان تمكين المرأة محوراً للجلسات وشعاراً للنسخة الثالثة عشرة من ندوة دبي الدولية للإبداع الرياضي، وسنواصل دورنا القيادي في تمكين المرأة في القطاع الرياضي وتمكين الرياضة من خلال القدرات الإبداعية للمرأة أينما كانت».
وأكدت موزة المري الأمين العام للجائزة، أنه لا يمكن تمكين المجتمعات دون تمكين المرأة التي تشكل نصف المجتمع، والمرأة الإماراتية والعربية حاضرة في اللجان العاملة منذ تأسيس الجائزة، حيث شغلت 10 إماراتيات عضوية لجنة الاتصال والتسويق، وتشغل 4 إماراتيات وعربيات عضوية لجنة التحكيم و5 عضوية اللجنة الفنية للجائزة، كما شاركت وزيرة الرياضة في الجمهورية التونسية وفي دولة زيمبابوي ونائب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، والعديد من الفائزات من الشخصيات القيادية والبطلات الرياضيات في ملتقيات المبدعين الرياضيين وندوات الإبداع الرياضي التي نظمتها الجائزة.
وأضافت: «الجائزة استقطبت مشاركة 271 رياضية بمختلف التخصصات ترشحن للتنافس في الدورات العشر الماضية، ونالت 36 رياضية منهن شرف الفوز بإحدى فئات الجائزة، ونعمل مع مختلف الجهات لتعزيز مشاركة المرأة في الجائزة والفوز بإحدى فئاتها، إيماناً منّا بأن دور الجائزة لا يقتصر على تكريم من يحقق الإنجازات، وإنما تحفيز جميع الرياضيين على تطوير مستوى الأداء والارتقاء بنوعية الإنجازات والتنافس للفوز بأهم البطولات».
وقالت الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبد العزيز آل سعود سفير المملكة العربية السعودية في واشنطن، الفائزة بجائزة شخصية رياضية أسهمت في إثراء الحركة الرياضية العربية في الدورة التاسعة للجائزة: «اختياري للفوز بـجائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي شرف لي ولكل نساء الوطن، وتوجهت بالشكر إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، عـلى تبنيه لنهج رائد ومتميز ودعمه للرياضة والرياضيين ليس على النطاق المحلي، بل على امتداد وطننا العربي الكبير، الذي تبلور في هذه الجائزة العالمية التي أصبحت حلماً وهدفاً لجميع الرياضييـن العـرب، والفوز بها فخر وشرف عظيم للأبطال، ومبادرة محفزة لشبابنا على الإبداع والتألـق». 
وقالت الشيخة حياة بنت عبد العزيز آل خليفة عضو المجلس الأعلى للشباب والرياضة، عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية البحرينية، رئيس لجنة رياضة المرأة البحرينية:«فوزي بالجائزة من أهم أيام حياتي في ظل التكريم الرائع، والجائزة قامت بتأصيل مفهوم وثقافة الإبداع من منظور إقليمي وعربي ودولي، ومثل هذه الجائزة ظلت تحفز منذ انطلاقتها العديد من اللاعبين والإداريين والحكام والقائمين على العمل الرياضي، والمؤسسات المهنية في ظل رؤية عميقة، وبالتالي نجد أن جميع الرياضيين يقومون بتسخير إمكانياتهم من أجل الفوز بمثل هذا التكريم».