دبي (وام)
أكد معالي الدكتور أحمد بن عبد الله حميد بالهول الفلاسي وزير دولة لريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة رئيس الهيئة العامة للرياضة أهمية دور مركز الإمارات للتحكيم الرياضي في نشر الثقافة الرياضية بين كل فئات المجتمع، بما يضمن فهم طبيعة واختصاصات ومهام وصلاحيات الجهات والمنظمات الرياضية الوطنية بالدولة.
وأشار إلى أن المركز جهة وطنية تحمل على عاتقها مسؤولية سامية، ورسالة نبيلة في تطبيق أفضل الممارسات القانونية القائمة على مبادئ الشفافية والنزاهة والعدالة، وأن تلك الجهود مجتمعة ستسهم بالضرورة في رفع درجة الوعي لدى الجميع.
وثمن معاليه المساعي الكبيرة التي يبذلها مجلس إدارة المركز منذ تشكيله لتعزيز مسيرة عمله، من خلال تدشين ورش العمل واللقاءات والندوات التثقيفية، والدورات المتخصصة للموفقين والمحكمين لاعتمادهم ضمن قوائم المركز، إضافة إلى سرعة الفصل في النزاعات المختلفة، الأمر الذي يوفر بيئة رياضية مميزة تعزز من فرص اللاعبين في تحقيق الإنجازات.
جاء ذلك خلال الاجتماع المشترك بين الهيئة والمركز الذي عقد عبر تقنية الاتصال المرئي بحضور معالي الدكتور أحمد بن عبد الله حميد بالهول الفلاسي، وعلي بو جسيم رئيس مركز الإمارات للتحكيم الرياضي، وضرار حميد بالهول نائب رئيس المركز، وسعيد عبد الغفار حسين ويوسف عبد الله البطران الأعضاء، إضافة إلى الخبراء الخارجيين الثلاثة في مجلس إدارة المركز وهم حمدة سيف الشامسي، وسعيد علي العاجل، وأحمد عبد الله الظاهري.
وأكد معالي رئيس الهيئة العامة للرياضة خلال الاجتماع أهمية الأنشطة والخدمات التي يقدمها المركز للقطاع الرياضي، من خلال التوفيق والتحكيم والفصل بالمنازعات الرياضية بشكل عاجل وعادل، معبراً عن دعمه الكامل لكافة الجهات الرياضية بالدولة لمواصلة تحقيق الإنجازات في كل المحافل.
واستهل الجانبان الاجتماع بالتأكيد على ضرورة التعاون في مختلف الجوانب ذات الصلة لتعزيز مسيرة رياضة الإمارات، واتباع أفضل الممارسات للمضي قدماً نحو توفير بيئة رياضية نموذجية متكاملة أمام الرياضيين من أبناء الدولة، بما يدفعهم لتقديم أفضل ما لديهم وتمثيل الوطن بالصورة المنشودة على الصعد كافة.
من جانبه أعرب علي بو جسيم عن اعتزازه بحرص معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي على اللقاء بمجلس إدارة المركز، مشيراً إلى أن ذلك يعكس مدى حرص الهيئة العامة للرياضة على التواصل مع كافة مكونات المنظومة الرياضية، والاطلاع على أنشطتها المختلفة، والتعرف على الآليات والخطوات المتبعة في كل الجوانب باعتبار كافة عناصر المنظومة الرياضية مكملة لبعضها بعضاً، لافتاً إلى أن مثل هذه اللقاءات تفتح آفاقاً واسعة، وتتيح الفرصة لمناقشة الأفكار التطويرية والرؤى الإبداعية التي تصب في مصلحة القطاع الرياضي بأكمله.