برشلونة (رويترز)

انتفض برشلونة من تأخره بهدفين في مباراة الذهاب، ليفوز 3-صفر على ضيفه إشبيلية، بعد وقت إضافي، ويبلغ نهائي كأس ملك إسبانيا لكرة القدم، بتفوقه 3-2 في النتيجة الإجمالية.
وأحرز المهاجم الدنمركي مارتن بريثويت هدف الحسم بضربة رأس، في بداية الوقت الإضافي، بعدما منح عثمان ديمبلي التقدم لبرشلونة بعد 12 دقيقة، وأدرك جيرارد بيكي التعادل في مجموع المباراتين، في نهاية الوقت المحتسب بدل الضائع، بعد لحظات من طرد فرناندو لاعب إشبيلية.
ويلعب برشلونة ضد ليفانتي أو بلباو في النهائي في إشبيلية في 17 أبريل؛ إذ سيسعى الفريق الكتالوني لتمديد رقمه القياسي بحصد اللقب للمرة 31.
وقال جوردي ألبا لاعب برشلونة: «لم نشعر بهذا القدر من السعادة منذ فترة طويلة، إنها ليلة ساحرة، من المخيب ألا تكون الجماهير موجودة لمشاهدتها، قدمنا أداءً مذهلاً، وكنا واثقين من إمكانية تأهلنا، لكننا لم نسجل «هدف إدراك التعادل في النتيجة الإجمالية» سوى في الدقيقة الأخيرة، أنا فخور بهذا الفريق. لدينا الكثير لنطوره، لكن إذا قاتلنا كما فعلنا، ستكون الأمور أسهل كثيراً.
وفاز برشلونة 2-صفر في ملعب إشبيلية في الدوري يوم السبت الماضي، ليتقدم للمركز الثاني، ويخرج مدربه رونالد كومان، ليؤكد على أن فريقه يملك فرصة العودة في الكأس.
لكن القبض على جوسيب ماريا بارتوميو رئيس النادي السابق، يوم الاثنين، ألقى بظلاله على استعدادات الفريق.
كما داهمت الشرطة مكاتب النادي في التحقيقات حول سوء إدارة النادي والفساد.
وتقام الانتخابات لاختيار الرئيس الجديد للنادي يوم الأحد؛ إذ يتنافس جوان لابورتا وفيكتور فونت وتوني فريشا، وكانوا حاضرين لمشاهدة المباراة اليوم.
ووصف كومان الليلة بأنها الأفضل له منذ تولى تدريب الفريق في أغسطس الماضي، ويركز على حصد لقبه الأول مع برشلونة كمدرب، بعد نجاحه كلاعب تحت قيادة يوهان كرويف.
وقال: «قطعنا خطوة كبيرة نحو الفوز بلقب مهم، كان علينا تقديم أداء مثالي وهذا ما فعلناه، حاولنا حتى آخر دقيقة، كنا محظوظين، لكننا كنا نؤمن في أنفسنا ونستحق هذا الفوز».
وبدأ برشلونة بشكل مثالي عندما منحه ديمبلي التقدم بتسديدة في سقف المرمى من خارج منطقة الجزاء، وكان يمكن للفريق أن يعزز تفوقه، لكن ماركوس أكونيا أبعد كرة من على خط المرمى.
واستمرت سيطرة برشلونة في الشوط الثاني، وردت العارضة ضربة رأس من الظهير الأيسر ألبا.
وحصل إشبيلية على ركلة جزاء بعد تدخل من أوسكار مينجيزا على أوكامبوس، ولكن مارك أندريه تير شتيجن حارس برشلونة أبعد تسديدة الأرجنتيني أوكامبوس العائد من إصابة في الكاحل.
ودافع إشبيلية بشراسة، لكن بيكيه قفز ليحول تمريرة أنطوان جريزمان العرضية في الشباك، ليلجأ الفريقان للوقت الإضافي، حيث أكمل الفريق الكتالوني انتفاضته.