أبوظبي (الاتحاد)
تحت رعاية سمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان مستشار صاحب السمو رئيس الدولة رئيس مجلس إدارة نادي أبوظبي الدولي للرياضات البحرية، وبمتابعة الشيخ محمد بن سلطان بن خليفة آل نهيان نائب رئيس مجلس إدارة النادي، تتجدد المتعة والتحدي صباح الجمعة مع أحداث الجولة الأولى من بطولة الإمارات لزوارق الفورمولا4 والتي تأخذ حيزاً مهماً كي تكون من البطولات المحلية والإقليمية المهمة على مستوى الإمارات والمنطقة.
وتعد هذه الزوارق هي الحصاد الأجمل لمصانع الزوارق المحلية في الإمارات من خلال هذه الفئة، لا سيما مع انتشارها الكبير والسريع في المواسم القليلة الماضية، وهي الفئة الأهم التي تربط بين فئات الفورمولا-1 الأكبر وفئة الفورمولا2 المتوسطة القوة.
وافتتحت أحداث السباق مع الاجتماع التنويري والتعريفي للمتسابقين عبر تطبيق زووم، بحضور كل المشاركين مع اللجنة المنظمة للسباق لاستعراض احترازات الوقاية من فيروس كورونا والإرشادات التي يجب اتباعها، مع تأكيد المشاركة والحضور في السباق.
وتنطلق المنافسة على مرحلتين، حيث تفتتح المرحلة الأولى في الصباح الباكر مع اجتماع المتسابقين في تمام الثامنة صباحاً، وفي تمام التاسعة صباحاً يبدأ الاستعداد لدخول المسار وتزويد الزوارق بالوقود من أجل دخول التجارب الحرة التي تنطلق في العاشرة صباحاً، الجدير بالذكر أن اللجنة المنظمة حددت للمشاركين فترة زمنية وقدرها ساعة كاملة من أجل التجارب الحرة، ولاحقاً تنطلق التصفيات الأولى في الحادية عشرة والنصف لتستمر لمدة عشرين دقيقة، ثم فترة راحة لتنطلق المنافسات الأهم، عقب فترة الاستراحة والصلاة مع السباق الرئيسي الأول في تمام الثالثة ظهراً، ثم السباق الرئيسي الثاني والختامي في تمام الساعة الرابعة والربع عصراً، وبعدها انطلاق مراسم التتويج وتكريم الفائزين في ختام السباق.
وتجدر الإشارة إلى أنه من المتوقع مشاركة عشرة زوارق في هذا السباق الذي سيكون أولى جولات المنافسة في هذه الفئة.
من ناحيته، وجه سالم الرميثي مدير عام نادي أبوظبي البحري التهنئة لكل المشاركين والأندية البحرية باستمرار منافسات الموسم البحري الجديد، مؤكداً أن الكل قد تكاتف واتحد من أجل مواجهة الأزمة في الفترة الماضية، وقال: خرجنا من هذه الأزمة ونحن أكثر قوة واتحاداً مما مضى، ومتأكدون أننا سنستمر بشكل أفضل في المرحلة المقبلة، التحدي الآن هو أن نستطيع إنهاء الجدول الزمني المكثف للسباقات البحرية قبل شهر رمضان المبارك.