عمرو عبيد (القاهرة)

واصل مانشستر سيتي الحفاظ على سلسلة انتصاراته المتتالية، ليبلغ الفوز الـ17 توالياً في جميع البطولات، بينها 12 انتصاراً في «البريميرليج»، وجاء الأخير بثلاثية رائعة أمام إيفرتون، في المباراة المؤجلة من «الجولة 16»، ليبتعد «البلومون» بفارق 10 نقاط عن جاره اللدود، «اليونايتد»، وكذلك ليستر سيتي، بينما زادت الهوة اتساعاً مع ليفربول، حامل اللقب، الذي يحتل المرتبة السادسة، بفارق 16 نقطة عن «السماوي» المتصدّر، ولم يكتفِ السيتي بلقب الأفضل دفاعاً بين جميع فرق الدوري، بل اقترب من أقوى خطوط الهجوم، محتلاً الوصافة مؤقتاً خلف «الشياطين»، الذي أحرز 50 هدفاً مقابل 49 لكتيبة «بيب» النارية.
وفي تلك المباراة، سجل النجم الجزائري، رياض محرز، هدفاً رائعاً من تسديدة مهارية بعيدة المدى، بالتخصص، ليكون الأول له هذا الموسم من خارج منطقة الجزاء، ليرفع حصاده إلى 6 أهداف في «البريميرليج»، وضعته في المركز الرابع بين هدافي «البلومون» في البطولة الإنجليزية، وهو هدفه السابع في جميع بطولات الموسم الحالي، ليحتل المرتبة السادسة في قائمة هدافي «سيتي بيب»، ويملك صاحب قاعدة الصواريخ المهارية 63 هدفاً في «البريميرليج»، منذ ظهوره الأول في نسخة 2014-2015، بينها 15 هدفاً من تسديدات خارج المنطقة، تمثل ما يقارب رُبع عدد الأهداف الإجمالي، حملت كلها ذات الطابع، الذي تفوق فيه مهارة توجيه الكرة، القوة المفرطة في التسديد، وهو ما يميز «محارب الصحراء» في مثل هذه الألعاب.
رياض سجل حصاده الأفضل في الدوري الإنجليزي مع «الثعالب» في موسم التتويج، بعدما أحرز 17 هدفاً في نسخة 2015-2016، قبل بلوغ 12 هدفاً في موسم 2017-2018، بينما سجل 11 هدفاً في الموسم الماضي، بمعدل 0.33 هدف في المباراة، وهو ما حافظ عليه حتى الآن بتسجيل 6 أهداف في 18 مباراة بالدوري، واستخدم «جناح السيتي» يسراه في تسجيل 4 أهداف، مقابل هدف بيمناه وآخر برأسه، وإذا كان محرز سجل هدفه الأول في «البريميرليج» من خارج منطقة الجزاء، فإن معدله الأفضل تحقق مرتين، بواقع 4 أهداف مع «البلومون» في النسخة الماضية، بينها هدف بقدمه اليمنى في شباك بيرنلي، مكرراً ما حققه مع ليستر في موسم 2017-2018، وجاءت جميعها آنذاك بيسراه.