معتصم عبدالله (دبي)
بدأت حمى «ديربي بر دبي» المرتقب بين النصر وضيفه الوصل، في قمة ختام «الجولة 16» لدوري الخليج العربي مساء الأحد المقبل، على استاد آل مكتوم، بالتزامن مع «عيد الحب»، في الارتفاع مع اقتراب موعد المباراة.
وبعيداً عن فارق الترتيب ما بين «العميد» الرابع، والوصل «الثامن»، وفارق النقاط الضئيل برصيد 27 نفطة لـ «الأزرق»، و23 نقطة لـ «الأصفر»، تتركز الأنظار على المواجهة المرتقبة للمدربين المساعدين علي حسن «النصر»، وسالم ربيع «الوصل»، بعدما بدل الثنائي «قمصان اللعب» في نادٍ، بـ «بدلة» التدريب مع الطرف الآخر.
وفي الوقت الذي ستكون في قمة «الجولة 16»، اختبار «الديربي» الثاني للنصراوي سالم ربيع المدرب المساعد الحالي للبرازيلي أودير هيلمان في الوصل، يستعد علي حسن المدرب المساعد للأرجنتيني دياز لخوض التجربة الأولى أمام ناديه السابق.
وأشرف سالم ربيع لاعب النصر السابق، والذي دشن مشواره التدريبي مع «العميد» عام 1994 مدرباً للمراحل السنية، على مباراة «الديربي» في الدور الأول للدوري، خلال الموسم الحالي 2020- 2021، والتي خسرها «الأصفر» على ملعبه بنتيجة 0-3، وكان ربيع تولى مهمة «الإمبراطور»، خلفاً للروماني ريجيكامب، قبل عودته مدرباً مساعداً مع المدرب الحالي البرازيلي هيلمان.
وفي المقابل، عززت التجربة الناجحة لعلي حسن لاعب الوصل السابق، خلال عقد التسعينيات والمدرب المساعد، إلى جانب النجم الأرجنتيني الراحل مارادونا في الوصل عام 2011، علاوة على مشواره مع فرق المراحل السنية لـ «الإمبراطور»، من اختياره مدرباً مساعداً للأرجنتيني رامون دياز، في مهمته الحالية مع «العميد»، بعدما تولى الأخير المهمة مؤخراً خلفاً للكرواتي كرونسلاف جوريتش.
ويحفل تاريخ «ديربي بر دبي» بالانتقال ما بين الجارين على صعيد اللاعبين، بصورة أكبر من الأجهزة الفنية والمدربين، ويبرز في «العميد» حالياً حبيب الفردان الذي بدأ مشواره في فرق المراحل السنية بنادي الوصل قبل الانتقال للنصر موسم 2009- 2010.
في المقابل، استهل حميد عبدالله حارس الوصل الحالي مشواره مع فرق المراحل السنية بالنصر، وصولاً إلى الفريق الأول قبل الانتقال لصفوف «الإمبراطور» موسم 2013- 2014، بعد تجربة قصيرة مع دبا امتدت لنحو موسم واحد.