معتصم عبدالله (دبي)

يترقب الشارع الرياضي «هيكلة منتخبات المراحل السنية» باتحاد الكرة والإعلان الرسمي للأجهزة الفنية لمنتخبات «الأولمبي»، منتخب تحت 23 عاماً، منتخب الشباب، في ظل استمرار تدريبات منتخب الناشئين «مواليد 2004» والذي يقوده حالياً المدرب الوطني ماجد سالم، فيما يشرف المدرب الوطني محمد أحمد على منتخب 2006 «بصورة مؤقتة».
وألقت جائحة كورونا بظلالها على مسار إعداد منتخبات المراحل السنية خلال الفترة الماضية والتي غابت فيها التجمعات المنتظمة لمعظم المنتخبات، بالتزامن مع تعليق مسابقات المراحل ما دون الشباب، باستثناء منتخبي الناشئين مواليد 2004، و2006، مقابل تجمع وحيد لمنتخب الشباب (2001) تحت قيادة فنية مؤقتة للمدرب سليم الشامسي المدرب المساعد للمنتخب الأول.
وعمد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم مؤخراً إلى إجراء تعديل على موعد التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس آسيا للناشئين والشباب، تطبق من النسخة المقبلة، بحيث تقام النهائيات القارية في ذات العام الذي تقام فيه نهائيات كأس العالم، بحيث تكون تصفيات آسيا للناشئين والشباب المقبلة في 2022 والنهائيات في 2023 قبل إقامة المونديال.
وتفصيلاً، تضم قائمة منتخبات المراحل باتحاد الكرة، منتخب الناشئين مواليد 2004 والذي يواصل تدريباته حالياً بعد إلغاء نهائيات كأس آسيا 2020 والتي كان من المقرر إقامتها بالبحرين، بالتزامن مع قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» إلغاء نسخة عام 2021 لكأس العالم للناشئين تحت 17 عاماً، مع احتفاظ بيرو بحق الاستضافة في 2023.
ومن المنتظر أن يوالي لاعبو المنتخب الحالي برامج تجمعات متنوعة بهدف التطوير، على أن يجري اختيار العناصر الأفضل للانضمام إلى منتخب الشباب مواليد 2003، وجرى تكوين منتخب الشباب «2003» منذ فترة كمنتخب بديل لمنتخب الشباب 2001 والذي فشل في التأهل لنهائيات كأس آسيا تحت 19 عاماً 2020 والذي جرى إلغاؤها لاحقاً.
وشارك منتخب الشباب «ب» مواليد 2003 خلال فترة التكوين والإعداد في دوري ودية في إيطاليا، ومن المنتظر أن يمثل المنتخب بعد انضمام العناصر المميزة من لاعبي منتخب الناشئين 2004 في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس آسيا تحت 19 عاماً 2022.
في المقابل يستعد منتخب الناشئين 2006 للمشاركة في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس آسيا تحت 16 عاماً 2022، ويعد «أبيض الناشئين» مواليد 2006 الإنتاج الأخير لتجربة مراكز التدريب، ويقوده حالياً الوطني محمد أحمد المدرب السابق لمركز تدريب أبوظبي.
وعلى صعيد المنتخبات الأعلى سناً، يرقب الشارع الرياضي الإعلان عن منتخبي «تحت 23 عاماً» والذي يضم اللاعبين مواليد أعوام 1999 و2000، استعداداً لخوض تصفيات كأس آسيا تحت 23 عاماً المقررة في أكتوبر المقبل والمؤهلة لنهائيات يونيو 2022.
بدوه، سيكون منتخب الشباب مواليد (2001، 2002، 2003) بعد خروجه من السباق الأخير للتصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس آسيا 2020، نواة للمنتخب الأولمبي الذي سيمثل الإمارات في التصفيات المؤهلة لأولمبياد 2024، والتي تُلعب تصفياتها في 2023.
وتحيط الضبابية بملف مدربي منتخبات المراحل السنية، في ظل عدم الإعلان الرسمي عن أسماء الأجهزة الفنية الجديدة، رغم طرح وتداول العديد من أسماء المدربين الأجانب، علماً بأن 11 من أصل 12 إنجازاً لمنتخبات الإمارات في الفترة من 2006 تحققت تحت القيادة الفنية للمدربين المواطنين، باستثناء كأس الخليج 2007 مع الراحل برونو ميتسو.