أنور إبراهيم (القاهرة)

ضربت الإصابات بقوة فريق ريال مدريد الإسباني، ما وضع الفرنسي زين الدين زيدان المدير الفني للفريق في موقف لا يحسد عليه، إذ ارتفع عدد المصابين إلى أكثر من عشرة لاعبين، أبرزهم إيدن هازارد، سيرجيو راموس، رودريجو، كارباخال، لوكاس فاسكيز، إيسكو، أودريوزولا، فالفيردي.
وجاء طرد المدافع البرازيلي إيدرميليتاو في مباراة هويسكا الأخيرة في الليجا، ثم إصابته بعد ذلك، ليزيد من آلام زيدان الذي يواجه في الوقت نفسه حرباً إعلامية حامية الوطيس، يتزعمها عدد من الصحفيين الإسبان الموالين للنادي الملكي، والذين يسعون لإقالته لعدم رضاهم عن اهتزاز مستوى الفريق ما بين مباراة وأخرى.
وذكر موقع جول العالمي بنسخته الفرنسية، أن الأمور زادت تعقيداً بحصول نجم خط الوسط الألماني توني كروس على البطاقة الصفراء الخامسة في مباراة هويسكا الأخيرة، ما يعني حرمانه من المشاركة في المباراة القادمة اليوم أمام فريق خيتافي في الليجا.
وأضاف الموقع أن عدد لاعبي الفريق الجاهزين لخوض المباراة القادمة تقلص إلى 12 لاعباً بينهم حارسا مرمى، ما يعني عملياً أن العدد أصبح 10 لاعبين فقط، ما أجبر زيدان على الاستعانة باللاعبين الشباب من فريق الرديف.
وتابع الموقع: إن المهمة تزداد صعوبة بالنسبة للمدرب الفرنسي الذي أصبح في خطر حقيقي، إذ سيخوض سلسلة من المباريات الصعبة هذا الشهر، حيث سيواجه بعد لقاء خيتافي أندية فالينسيا وبلد الوليد وريال سوسيداد على التوالي في الليجا، بخلاف مباراة الذهاب في دور الـ 16 لدوري الأبطال «الشامبيونزليج» أمام فريق أتلانتا الإيطالي 24 فبراير الجاري.