الشارقة (الاتحاد)

أطلق مجلس الشارقة الرياضي والأولمبياد الإماراتي الخاص المرحلة الرابعة من برنامج الكفاءات التخصصية، اعتباراً من اليوم وحتى 24 فبراير الجاري. وتتضمن أربع ورش افتراضية عبر برنامج «زووم» حول أسس ومهارات تدريب كرة القدم بهدف تطوير الكفاءات الخاصة بمعلمي ومدربي الأولمبياد الخاص العاملين بأندية ومراكز ذوي الإعاقة والهيئات الرياضية الأخرى من أجل تمكين هذه الفئة بالمجتمعات المحلية، وتوفير أفضل فرص للتدريب الرياضي.
وتقام الورش الأربعاء من كل أسبوع خلال شهر فبراير، وتم ترشيح المحاضرين المعتمدين لتقديم هذه الورش بالتعاون مع اتحاد الكرة، حيث تتضمن العديد من المحاور، وأبرزها واجبات وسمات المدرب الرياضي، وتخطيط التدريب وأداء وتنفيذ العملية التدريبية، ورعاية اللاعبين والتوجيه والإرشاد للاعبين، والإعداد المهاري للاعبي كرة القدم، ومراحل وخطوات التدريب على المهارات الأساسية، وقانون رياضة كرة القدم، وأسس تنظيم مسابقات كرة القدم بالأولمبياد الخاص.
وتخصص المرحلة الحالية للمدربين الرياضيين ومعلمي التربية البدنية والصحية بأندية ومراكز ذوي الإعاقة، والهيئات التعليمية بالإمارة، وتشترط مشاركة المنتسب في هذه الورش الأربع للنجاح في الحصول على شهادة إتمام المرحلة العامة، مع اجتياز الاختبار الإلكتروني بنسبة 60% على الأقل بعد كل ورشة للحصول على شهادة المشاركة، وكذلك ضرورة حصول المشارك على شهادتي المستويين الأول والثاني، وستكون الشهادات صادرة من مجلس الشارقة الرياضي والأولمبياد الخاص.
وأكد عيسى هلال الحزامي رئيس مجلس الشارقة الرياضي أن المرحلة الرابعة من برنامج الكفاءات التخصصية تنطلق بالاهتمام ذاته الذي حظيت به المراحل الثلاث السابقة، كون البرنامج يختص بتطوير فئة مهمة من فئات المجتمع، وقال: «هذه المبادرة تأتي انطلاقا من اهتمام مجلس الشارقة الرياضي والأولمبياد الخاص في توفير كل ما يدعم فرص التطوير لأصحاب الهمم، وتنفيذ المبادرات والبرامج التي تساهم في إحداث التقدم والتميز على المستويات الداخلية أو الخارجية، وكذلك تعكس الاهتمام الكبير والدعم الكبير للرياضة في الشارقة، وتوفير عوامل النجاح لإقامة البرامج والورش بشكل عام ولهذه الفئة المهمة بشكل خاص».
من ناحيته قال طلال الهاشمي المدير الوطني لمؤسسة الأولمبياد الخاص الإماراتي: «تظل مسؤوليتنا الأولى تجاه أبنائنا الرياضيين من أصحاب الهمم بالأولمبياد الخاص، هي توفير أفضل السبل الممكنة لهم، وتنظيم الفعاليات الرياضية المختلفة التي تساعدهم على تطوير مهاراتهم وكفاءاتهم التدريبية، ورفع مستوى لياقتهم البدنية، وذلك في ظل استمرار التحديات التي يشهدها العالم بأسره، ويعتبر الاستثمار في تطوير مهارات مدربي الأولمبياد الخاص الإماراتي أحد أهم الدعائم التي تنعكس على أدائهم عندما يمثلون الدولة في المحافل الخارجية».