محمد سيد أحمد (أبوظبي)

شهد الأسبوعان الماضيان عملية إحلال وتبديل في قائمة فريق الظفرة، أشبه بـ«لعبة الكراسي»، ومن المفارقات الغريبة أن من خرج من القائمة عاد إليها ومن لم يخرج منها ودع الفريق بشكل نهائي، وأدت ظروف الإصابات الكثيفة في صفوف الفريق إلى اللجوء لهذا التكتيك المشروع، خاصة أن الباب كان مفتوحاً لسحب ثم قيد من يريد من لاعبيه، لكن في الوقت نفسه أربك ذلك اللاعبين الأجانب في صفوف الفريق.
وجاء الاستبدال الأول قبل لقاء الوصل في الجولة 13 من دوري الخليج العربي، عندما تم تسجيل الإسباني بيدرو كوندي بدلاً من المغربي عصام العدوة «المصاب حينها»، وفي الجولة الماضية تمت إعادة تسجيل الأخير مكان الهولندي ميخائيل روشفيل (الموقوف بالإنذار الثالث)، لكنه عاد أمس الأول، وحل مكان البرازيلي دينيلسون بيريرا، الذي كان قد استعاره بداية الموسم من أتلتيكو مينيرو البرازيلي حتى يونيو المقبل، بينما تم تسجيل السنغالي ماكيتي ديوب في مكان ياسين البخيت الذي انتقل بدوره إلى فريق الإمارات، علما أن الأخير كان قرار الاستغناء عنه خلال «الميركاتو الشتوي» اتخذ من وقت مبكر، بينما حسمت صفقة ديوب المفاجئة قرار رجيل دينيلسون.
والتسجيل والاستبدال المؤقت لم يقتصرا على المحترفين الأجانب فقط، كما في حالة العدوة وروشفيل، لكنهما امتدا ليشملا المقيمين، حيث تم قيد المغربي صلاح الدين الشوافي، لكنه لم يكمل أسبوعاً في القائمة وغادرها، ليحل بدلاً منه الأرجنتيني بيدرو بافلوف لاعب الوحدة.