أبوظبي (وام)
أمر صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، بمنح مكرمة لأصحاب الإنجازات الرياضية في عام 2019 بقيمة 24 مليوناً و392 ألفاً و473 درهماً يستفيد منها 680 رياضياً من 29 اتحاداً، ويتم توزيعها على الرياضيين دون إقامة الاحتفالية السنوية، تطبيقاً للإجراءات الاحترازية المعتمدة، وحرصاً على سلامة وصحة الجميع.
وثمّن سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية مكرمة صاحب السمو رئيس الدولة التي تتجدد كل عام لأصحاب الإنجازات الرياضية، برعاية ومتابعة كريمة من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، لتكون موعداً لتكريم كل من رفع علم بلاده في المحافل الدولية، ودليلاً على تقدير الدولة للمبدعين في المجال الرياضي، وتجسيداً لتوجيهات القيادة الرشيدة بالاستثمار في أبناء الوطن، وتمكينهم في المجالات كافة.
وقال سموه: «نجحت رياضة الإمارات في تحقيق الكثير من الإنجازات، خلال المرحلة الأخيرة، وتقف حالياً على أعتاب مرحلة جديدة تتطلب تضافر كل الجهود من كافة الكوادر العاملة بقطاع الرياضة، سواء كانوا لاعبين أو مدربين أو حكاماً أو إداريين، لتعزيز المكتسبات، والبحث عن الرقم واحد والمركز الأول في جوانب الإدارة المحترفة، وصناعة الأبطال، والاستثمار في المواهب والأجيال الجديدة، ببرامج معتمدة، وفقاً لأعلى المعايير الدولية، سعياً لصعود منصات التتويج في جميع المناسبات».
بالهول: فرصة سنوية لتجديد العهد والولاء للقيادة الرشيدة
أكد معالي الدكتور أحمد بن عبدالله حميد بالهول الفلاسي وزير دولة لريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، رئيس الهيئة العامة للرياضة أن المكرمة تعكس حرص واهتمام القيادة الرشيدة بالرياضة والرياضيين، وتقديرها لأصحاب الإنجازات الذين رفعوا علم الوطن في كل المحافل الدولية، مشيراً إلى أن مكرمة صاحب السمو رئيس الدولة تعد حافزاً كبيراً للرياضيين من أجل مواصلة الإنجازات، وتمثيل الدولة بأفضل صورة.
وقال معاليه: «نتوجه بالشكر والتقدير إلى سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة على متابعة سموه للرياضة بشكل عام، وحرصه على توزيع المكرمة سنوياً على أصحاب الإنجازات، ونشدد أنها فرصة سنوية أمام الرياضيين لتجديد العهد والولاء للقيادة الرشيدة، والتفاني والاجتهاد من أجل ترسيخ مكانة الدولة في كل المنافسات».
وأضاف معاليه: «تتطلع الهيئة العامة للرياضة إلى إنجازات أكثر من الرياضيين في الدولة كافة، ولا سيما أن الرياضة أصبحت تحظى بقيمة متنامية في المرحلة الأخيرة، وباتت من عناصر القوة الناعمة للدول خارج حدودها، ومما لا شك فيه أن الإمارات تمضي على هذا الطريق بقوة، من خلال استضافتها كبرى البطولات القارية والعالمية، ونجاحها في تنظيم الأحداث الدولية بشكل احترافي يسهم في تعميق العلاقة بين اللجنة الأولمبية الوطنية والاتحادات والأندية الرياضية بالدولة من جهة، وبين المنظمات الدولية الرياضية من جهة أخرى».
ابن ثعلوب: يوم خالد في تاريخ الرياضة
أكد محمد بن ثعلوب الدرعي رئيس اتحاد المصارعة والجودو أن توزيع مكرمة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، على أصحاب الإنجازات الرياضية أصبح عيداً ينتظره الرياضيون المبدعون والمتميزون، وأضاف: «يسعدنا في اتحاد المصارعة والجودو اعتلاء منصة التكريم عاماً بعد آخر، والذي يشكل حافزاً لمن يبدع ويتألق في سبيل إعلاء راية الوطن ليشكل حافزاً لمواصلة الجهد بتعاون كل شركاء النجاح، تطلعاً لطموحات تقود رياضة الإمارات بشكل عام والألعاب الفردية على وجه الخصوص لمنصات التتويج العالمية».
وتابع: نجحت قيادتنا الرشيدة في توفير أقصى درجات الرعاية الصحية، وما زالت، ما ساهم في تبوء دولتنا مركزاً متقدماً ضمن أفضل دول العالم في التعامل مع أزمة «كورونا»، من خلال الإجراءات والتدابير الاحترازية التي اتخذتها الإمارات في مواجهة الجائحة والتي وضعتها على رأس الدول الأكثر أماناً في الأزمات والكوارث والطوارئ.
النيادي: وسام فخر وقلادة عز
قال عبدالله سعيد النيادي، رئيس اتحاد المواي تاي والكيك بوكسينج، إن مكرمة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، لأصحاب الإنجازات الرياضية أصبحت رمزاً ونبراساً لرياضيي الإمارات، ووساماً يفتخر به الرياضيون كافة، وينتظرها أصحاب الإنجازات عاماً بعد آخر، ما جعل من هذا اليوم عيداً لكل الرياضيين خاصة تلك النخبة من اللاعبين ممن رفعوا راية الوطن في كافة المحافل الرياضية الإقليمية والدولية، خاصة الذين كانوا خير سفراء لبلادهم في المحافل الخارجية، حيث تمثل المكرمة الغالية وسام فخر وعز نفتخر به جميعاً، وحافزاً كبيراً وقوياً لنا جميعاً نحو المزيد من تحقيق الإنجازات.
وأضاف: «شهدت الفترة الماضية العديد من الإنجازات التي حققها اتحاد المواي تاي، والكيك بوكسينج ترجمة للعمل المخلص الذي بذله بكل جهد وإخلاص من أجل رفع راية الوطن ورفعته، حيث كان الفوز بالعديد من الجوائز والميداليات التي شارك بها لاعبو منتخبنا الوطني للمواي تاي والكيك بوكسينج، والتي شكلت حافزاً كبيراً وقوياً لمواصلة الجهد، تطلعاً لطموحات تقود رياضة الإمارات للطموحات المرجوة».
واختتم قائلاً: «سعداء بتقديم جزيل الشكر وعظيم الامتنان إلى داعم رياضة المواي تاي والكيك بوكسينج الأول سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، الذي لم يتوان عن تقديم كافة أوجه الدعم للاتحاد منذ تأسيسه حتى الوصول إلى قمة النجاحات، ولجهوده المتواصلة في دعم الرياضة والرياضيين، ودوره في بث الوعي المجتمعي، ورفع همم أبناء وبنات الإمارات في مجال الرياضة، ما أدى إلى تحقيق الإنجازات المتوالية».
عبدالله الشرقي: حافز للتميز
رفع الشيخ عبدالله بن حمد بن سيف الشرقي، رئيس اتحاد بناء الأجسام واللياقة البدنية، أسمى آيات الشكر والعرفان إلى مقام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله»، على مكرمته الغالية والمستمرة للقطاع الرياضي، التي تعد الحافز الأغلى للرياضيين، ومصدر التفوق السنوي على جميع الصعد.
وأكد أن الحصاد الذي يحققه «بناء الأجسام» يعتبر نقطة مضيئة في تاريخ اللعبة منذ إشهار الاتحاد، وهو يتحقق سنوياً بفضل ما توليه القيادة الرشيدة من اهتمام ورعاية للقطاع الرياضي ودعم أبناء الوطن في جميع المجالات.
هلال: عيد سنوي للرياضيين
أكد عيسى هلال الحزامي، رئيس مجلس الشارقة الرياضي، أن المكرمة السامية دافع كبير لكل لاعبينا لمزيد من الحافز المستقبلي، وأنها تأتي كذلك في ظروف اقتصادية صعبة يمر بها العالم، ومع ذلك تحرص القيادة الرشيدة على أن تكون دائماً الداعم الأول لكل من يحقق الإنجازات التي تجعل علم الدولة يرفرف في المحافل الدولية.
وقال: «مثل هذه الأمور تجعل الرياضيين الصغار الذين لم يحالفهم الحظ يجتهدون لكي ينالوا هذه المكرمة التي نعتبرها جميعاً بمثابة احتفالية بالعيد السنوي للرياضيين بالدولة»، وأضاف: «هناك ترابط كبير بين القيادة الرشيدة وكافة قطاعات الدولة، وما يحدث من تكريم الرياضيين نعتبره أكثر من رائع يشعر به اللاعب، لكي يأتي في الموسم الجديد بعمل وإنجاز أكبر لكي يتم تكريمه».
العواني: دافع مهم لتحقيق المزيد من الإنجازات
توجّه عارف حمد العواني، الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي، بأسمى آيات الشكر والعرفان لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، تثميناً لدعمه السخي ورعايته الدائمة للرياضة والرياضيين في ظل مكرمته السنوية المتواصلة التي أثمرت عن قيادة خطط التنمية لرياضة الإمارات إلى أعلى مراتب التفوق والنجاح.
وقال: «في ظل دعم ورعاية القيادة الرشيدة للحركة الرياضية غدت الإمارات في مقدمة الوجهات العالمية الرياضية، من خلال النجاحات الكبيرة التي يسجلها أبطال الإمارات في مختلف الرياضات، وبجميع المحافل إلى جانب احتضانها أهم الفعاليات الرياضية العالمية ذات الحضور البارز والتأثير الكبير في أجندة الاتحادات الرياضية الدولية، لتغدو ملتقى الأبطال من نخبة رياضيي العالم».
وهنأ العواني كافة المكرمين من أصحاب الإنجازات الرياضية بمكرمة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، التي تقدم سنوياً، بما يؤكد قوة الروابط التي تجمع القيادة الرشيدة بالأسرة الرياضية، وتقديرها وعرفانها بإنجازاتهم الرياضية الداعمة لإعلاء راية الوطن في المحافل القارية والدولية.