محمد سيد أحمد (أبوظبي)
15 عاماً أمضاها الفرنسي جريجوري دوفرينيس «38 عاماً»، شهدت العديد من التغييرات، أهمها إشهار إسلامه عام 2012، وتحويل اسمه إلى عيسى، واعتزاله وهو ما زال قادراً على العطاء وعمره 32 سنة، وتحوله إلى التدريب وعمله مع المراحل السنية بأكاديمية الوحدة، حتى تم تكليفه بتدريب «عنابي 21» بداية الموسم الحالي.
 وخاض جريجوري 250 مباراة في ملاعب الإمارات، أحرز خلالها 127 هدفاً، منذ بداياته مع دبي، وهو لم يكمل عامه الـ23، ودافع عن ألوان شباب الأهلي، واتحاد كلباء، وأنهى مشواره المحلي مع دبي عام 2015، قبل أن يعتزل ويتحول إلى التدريب في قلعة «أصحاب السعادة» في العام التالي.
وقال جريجوري: إن حضوره إلى الإمارات يمثل نقطة تحول كبيرة في حياته، ويعتبرها وطنه بجانب فرنسا، لأنه عرف هنا التسامح والصفاء، كما أنه أمضى أفضل مواسمه لاعباً فيها، والأهم من كل ذلك أنه نال نعمة الإسلام وتذوق حلاوة الإيمان، بفضل وجوده في هذه الأرض الطيبة، والعيش بين أهلها المحبين للجميع.
وقال: الإسلام أضاء حياتي، وعرفت بعده الطمأنينة والسكينة، وتعاظم هذا الشعور، عندما أديت مناسك العمرة، وما شعرت به من سلام داخلي لا يوصف.
وعن مسيرته في الملاعب واللحظات السعيدة، قال: هي مسيرة حافلة نضجت لاعباً هنا، حيث حضرت للمرة الأولى، وما زلت لاعباً شاباً، أما أفضل اللحظات، فعندما أسجل هدفاً، وكل أهدافي تمثل لحظات سعيدة في مشواري، أما الآن فأنا مدرب حاصل على «الرخصة A»، وسعيد بالعمل في هذا المجال، لدي العديد من الطموحات في مجال التدريب، لكنني لا أستعجل الأمور، فما زلت صغيراً، وأحتاج إلى اكتساب المزيد من الخبرات، وبشكل عام طموحي بأن أكون مدرباً في دوري الخليج العربي، أو في المنطقة هنا، بدولة تكون قريبة من الإمارات التي كما ذكرت أعتبرها بلداً لي وأنعم بالعيش فيها.
وأضاف: سعيد في بلد السعادة، ولي 4 أبناء سيليا «7 أعوام»، وديما «6 أعوام»، وثاني «5 أعوام» ومها «عامان»، وأمضي وقتي ما بين عملي مع فريق 21 سنة في الوحدة وأسرتي.