علي معالي (الشارقة)
يفتقد الشارقة جهود المدافع الأيسر ميلوني للإيقاف، في لقاء الفجيرة غداً، ضمن «الجولة 14» لدوري الخليج العربي، ما يجعل المدرب عبدالعزيز العنبري مدرباً يعتمد على وجه جديد، ربما يكون عبدالعزيز الكعبي، أو الدفع بعلي الظنحاني، على أن يشغل ماجد سرور في الجبهة اليمنى.
وبالتالي يستمر غياب ميلوني عن لقاءات الشارقة أمام الفجيرة هذا الموسم، وحدث ذلك في الدور الأول، نظراً لإصابة اللاعب، حينها وخضوعه لمرحلة التأهيل، ولكن هذه المرة جاءت للإيقاف.
ويعد البرازيلي كايو لوكاس، أبرز العائدين، بعدما غاب عن عدد من مباريات الدوري الأخيرة بسبب الإصابة، ولكنه ظهر مؤخراً بقوة في كأس الخليج العربي أمام الوصل، والتي خسرها الشارقة وودع البطولة، ولكن كايو يتواجد ومعه بقية اللاعبين الأجانب، في لقاء «الذئاب» إلى جانب إيجور وشوكوروف، و«القناص» ويلتون، وهو ما يمنح المتصدر القوة الإضافية التي افتقدها في مباراة الوصل، ضمن إياب ربع نهائي كأس الخليج العربي.
ويسعى كايو إلى قيادة الجبهة اليسرى بنجاح، لتكون مفتاح فوز الشارقة، والعودة إلى الانتصارات والمحافظة على القمة التي يقبض عليها الفريق منذ فترة طويلة وينفرد بها حالياً.
وفي المقابل يستمر غياب خالد الظنحاني، الذي يخضع للتأهيل، بعد إجراء جراحة في الحوض، ويستمر أيضاً عدم مشاركة الحسن صالح.