معتز الشامي (دبي)
خرج فهد خميس الهداف التاريخي لكرة الإمارات عن صمته، فيما يتعلق بمطالب بعض النقاد والمحللين في الشارع الرياضي، بضرورة احتساب أهدافه العشرة الملغاة في موسم 1990-1991، والذي لم يستكمل، ووقتها تقرر إلغاء كل نتائجه وأهداف لاعبيه.
وطالب فهد اتحاد الكرة بضرورة إعادة النظر في قرار إلغاء موسم 1990-1991، فيما يتعلق بالأخذ بقرار رابطة المحترفين وتعميمه، حيث رفضت الرابطة إلغاء الأرقام الشخصية للاعبين، رغم عدم استكمال الموسم الماضي، وإلغاء نتائجه بسبب ظروف «كوفيد-19».
وشدد فهد خميس في تصريح خاص لـ «الاتحاد»، على ضرورة إعادة حقوقه، وهو ما يدفعه لتقديم طلب لاتحاد الكرة، والمطالبة باحتساب أهدافه، في ظل وجود قرار قائم بالفعل حالياً، باحتساب الأرقام الشخصية للاعبين، حتى لو تم إلغاء الموسم، وقال: لافتة تكريمي من رابطة المحترفين، أمر تأخر كثيراً، ولكنه جاء في وقته رغم ذلك، وهذا ليس غريباً على رابطة المحترفين، برئاسة عبدالله ناصر الجنيبي، حيث عشنا أجواءً استثنائية يوم «السوبر»، وكانت مفاجأة طيبة بتكريمي هدافاً تاريخياً لكرة الإمارات، والتواجد في حفل تتويج شباب الأهلي في المباراة.
وكانت رابطة المحترفين قد قررت احتساب الأهداف المسجلة للاعبين في الموسم الماضي «غير المستكمل»، وهو ما أدى لاحتساب أهداف علي مبخوت «13 هدفاً» ليصل مجموع ما سجله إلى 146 هدفاً، قبل انطلاق الموسم الجاري، وتيجالي الذي تم احتساب «15 هدفاً» إلى رصيده ليصل إلى 152 هدفاً قبل بداية الموسم الجاري.
ويملك فهد خميس الهداف التاريخي للكرة الإماراتية 165 هدفاً، من دون احتساب الأهداف العشرة لموسم 1990-1991، والتي في حال احتسابها تعني رفع رصيده إلى 175 هدفاً، ما يعتبر رقماً من الصعب كسره أو تخطيه بسهولة، بينما لا تزال فرصة مبخوت قائمة، كما هو الحال بالنسبة لتيجالي هداف النصر.
وعن صمته خلال تلك الفترة، رغم مطالبة النقاد بضرورة احتساب أهدافه، قال: لم أكن أرغب في الحديث عن ذلك، رغم مطالبة الكثيرين حولي بضرورة القيام بذلك، كنت أنتظر أن يكون التحرك من الوصل، بيتي الذي تربيت بين جدرانه، وأعتبر أحد رموزه التاريخيين، ولقب هداف كرة الإمارات، حققته بقميص «الإمبراطور»، لذلك تمنيت أن تكون مطالبة الاتحاد بإعادة النظر في الأمر واحتساب «الأهداف العشرة»، صادرةً من الوصل.
وأضاف: أتحرك الآن، وسأتقدم بطلب رسمي إلى اتحاد الكرة، بضرورة إعادة النظر في مسألة احتساب الأهداف المسجلة في موسم 1990-1991 الُملغى، وهنا أدافع عن تاريخي وحقي، وأرفض التلاعب في التاريخ، وقرار الرابطة كان إيجابياً بالنسبة للاعبي الجيل الحالي، لأنه «حق أصيل» لهم، حتى لو تقرر إلغاء الموسم وعدم استكماله، ولكن على الأقل يجب احتساب الجهد الشخصي للاعبين، بما يصب في مصلحة أرقامهم الفردية وتاريخهم.
وقال: طالما احتسبت أهداف الموسم الماضي «الُملغى» وغير المستكمل، فمن باب أولى إعادة النظر في أهداف موسم 1990-1991، ليس لفهد خميس فقط، ولكن لكل اللاعبين في جيلي، وهذا حقهم بالتأكيد.
ولفت هداف الكرة الإماراتية، إلى أن مطالبته باحتساب أهدافه الملغاة، أسوة بما حدث مع علي مبخوت وتيجالي، لا يعني أنه يرفض أن يتم كسر رقمه، وقال: أنا أول من أشدت بمبخوت هدافاً متميزاً، وأتمنى أن ينجح في الوصول إلى رقمي وحتى كسره، وتسجيل أكثر مما أحرزت، فهو هداف من طراز فريد، سواء هو أو تيجالي، والرقم سيكسر حالياً أو مستقبلاً، وهذا لا يشغلني بالمرة، ولكن ما يهمني هو ضرورة إعادة حقي، واحترام تاريخي بالشكل اللائق، وإضافة «الأهداف العشرة»، على الأقل لتأكيد معلومة تسجيل 175 هدفاً في مسيرتي، ومرحباً بمن يكسر الرقم، سأكون أول من يبارك له ويحتفل به.