دبي (الاتحاد)

تسجل الأرقام والإحصائيات للأحداث والبطولات التي تقام على أرض الإمارات أرقاماً قياسياً رائعة ليست موجودة في أي دولة في العالم، عبر منصات التواصل المختلفة والمواقع الإلكترونية وغيرها. وعلى سبيل المثال، سجل دوري الكريكت الهندي للمحترفين الذي أقيمت مبارياته على مدار شهرين في الإمارات متنقلاً بين مدنها إحصائيات كبيرة من المتابعين وبحسب الأسترالي شين وارن أسطورة رياضة الكريكت، فقد حظيت المباراة الأولى في الدوري الهندي الممتاز الذي يقام في الإمارات بمتابعة 200 مليون شخص، كما فاقت نسبة المشاهدين على جمهور المباراة النهائية للدوري الأميركي لكرة القدم، وهو الحدث المعروف باسم «سوبربول».
وكشفت دراسة خلال الأشهر القليلة الماضية عن أن «الكريكيت» باتت الآن الرياضة الثانية الأكثر شعبية في العالم بعد كرة القدم بعدما وصلت إلى ما يقرب من 2.5 مليار مشجع حول العالم، كما يصل النقل التلفزيوني المباشر لبطولات «الكريكت» لأكثر من 200 دولة، وتمثل نسبة 75% من محبي اللعبة في الهند من إجمالي المتابعين وعشاق الرياضة.
وسجلت النسخة الأخيرة للدوري الهندي الممتاز للكريكيت 462 مليون مشاهدة عبر النقل التلفزيوني، كما بلغت نسبة المتابعة على المنصات الرقمية 300 مليون متابع، وتبلغ القيمة المالية للدوري 6.7 مليار دولار.
في الوقت نفسه، سجل «تحدي الطواف الافتراضي» الذي نظمه مجلس دبي الرياضي خلال الفترة الماضية 17.811.036 مشاهداً عبر الصحف والمواقع الإلكترونية العالمية ومواقع التواصل الاجتماعي.
في الوقت الذي سجل الماراثون المنزلي إحصائيات رائعة، حيث تفاعل معه أكثر من 9300 شخص عبر وسائل التواصل الاجتماعي، فيما انتشر أكثر من 1100 فيديو لعدائين تشجيعاً لزملائهم المشاركين في الماراثون، كما وصلت مبادرة «خلك نشيط وخلك سليم» خلال فترة الماراثون إلى أكثر من 30 مليون شخص حول العالم خاصة بعد تفاعل وسائل الإعلام المختلفة مع الماراثون من قنوات تلفزيونيه مثل قناة «سي إن إن» وقناة العربية و«إم بي سي»، وغيرها من القنوات الشهيرة على المستوى العالمي والعربي والمحلي.
كما ساهم الاهتمام الواسع والنشر المكثف من الصحف المحلية والإقليمية العربية منها والإنجليزية في زيادة انتشار رسالة المبادرة، وكان غالبية المشاركين في السباق من الرجال، حيث شارك 527 من الرجال و224 من النساء، وتنوعت أعمار المشاركين ما بين 18 سنة إلى 65 عام، وهو ما يعني أن الماراثون المنزلي والطواف الافتراضي قد تابعهما أكثر من 47 مليون شخص حول العالم، وهو ما يكشف عن أن الأحداث الرياضية في الدولة تصل إلى الملايين في كل بقاع الكرة الأرضية.