مراد المصري (دبي)

يشهد الموسم الحالي لدوري الخليج العربي، ظاهرة إيجابية لافتة، تتمثل في زيادة عدد اللاعبين المواطنين الذين يرتدون «شارة» قيادة الأندية، بعدما ارتفع عدد نجوم المنتخب إلى 13 لاعباً، يتقلد كل منهم «شارة الكابتن» في فريقه، بحضور أجنبي واحد فقط.
تعتبر مسألة الشارة أكثر من مجرد قطعة قماش على يد اللاعبين، بقدر أن من يتقلدها يكون بمواصفات خاصة، من حيث الخبرة والقيادة والأداء المتميز والحضور الإعلامي، وغيرها من المسؤوليات الأخرى.
وتضم القائمة 4 حراس، وهم علي خصيف صاحب المسيرة الطويلة مع الجزيرة، وخالد السناني حارس الظفرة المتألق، وماجد ناصر الذي يقدم عطاءً متميزاً مع شباب الأهلي، وعلي الحوسني حارس عجمان.
ويضاف إلى ذلك 3 مدافعين، وهم إسماعيل أحمد صاحب العطاء والخبرة في العين، وشاهين عبدالرحمن «الشارقة»، وهو آخر من رفع درع الدوري عام 2019، وأحمد عيسى في خورفكان.
ويأتي العدد الأكبر في الوسط، بوجود 5 أسماء، وهم فواز عوانة «بني ياس»، وطارق أحمد «النصر»، وخليل خميس «الفجيرة»، ومنصور البلوشي «اتحاد كلباء»، والبرازيلي ويليان فارياس «حتا»، وهو الوافد الجديد لدورينا الذي تم اختياره مباشرة لارتداء «الشارة» بوصفه الأجنبي الوحيد هذا الموسم.
ويأتي مهاجمان في القائمة، وهما إسماعيل مطر صاحب مسيرة العطاء والوفاء في الوحدة، وفابيو ليما لاعب «الأبيض» الذي يقود الوصل إلى طموحات متجددة.
يذكر أن الموسم الحالي يشهد رحيل بعض الأسماء التي سبق أن تولت القيادة في الموسم الماضي «الملغى»، وأبرزهم ألفارو نيجريدو الذي غادر النصر، بعد رفع كأس الخليج العربي، مطلع العام الجاري.