محمد سيد أحمد (أبوظبي)
فسخ الوحدة تعاقده مع المدافع مانع محمد «31 عاماً»، بالتراضي، أمس الأول، بناءً على رغبة اللاعب الذي طالب بإنهاء العلاقة بين الطرفين، لظروف خاصة منعته من التكيف جيداً مع الفريق، خلال الفترة القصيرة التي أمضاها معه، وامتدت 7 أسابيع، منذ التعاقد معه في صفقة انتقال حر، بعد فك ارتباطه مع شباب الأهلي.
وفي تصريح خاص لـ «الاتحاد»، أرجع مانع الطلب المفاجئ والسريع إلى «ظروف قاهرة»، حاول التكيف معها خلال الفترة الماضية، إلا أنه لم ينجح في ذلك، وشعر بأنها ستكون خصماً على عطائه لـ «العنابي»، لذلك صارح النادي برغبته في فسخ العقد، وتجاوبت معه الإدارة في ذلك بصورة جيدة، تقديراً لهذه الظروف.
وقال: كل التقدير لقيادة وإدارة الوحدة على الثقة في شخصي عند التعاقد، خاصة أنني كنت منقطعاً عن الملاعب لفترة طويلة بسبب الإصابات، والشكر على تفهمهم لدوافع طلب فسخ العقد، وتجاوبهم بشكل راقٍ معه، والاستجابة لرغبتي، وأتمنى لهم كل التوفيق، كما أشكر كل أسرة الفريق الأول الذين ودعتهم أمس الأول، عقب التوقيع على المخالصة النهائية.
وعن أسباب هذا القرار، خاصة أنه لم يمض عليه وقت طويل مع «العنابي»، قال: ظروف الأسرة الموجودة في الفجيرة، وعملي في دبي، فضلاً عن أن زواجي الشهر المقبل، وهذه الأسباب الحقيقية، وحرصت على التكيف مع الظروف، إلا أنني لم أوفق، وفكرت كثيراً، وبعد تشاور وصلت إلى القرار الذي أبلغت به الجهاز الإداري، ورفعه إلى الإدارة، وكان التفهم من الجميع، وأقدر ذلك جيداً.
وأضاف: تجربتي قصيرة مع الوحدة، بعدما شاركت في ودية واحدة أمام الظفرة في بطولة أندية أبوظبي، وكنت موجوداً أمام الحمرية، وما بين المباراتين واجهنا ظروف الحجر، ورغم الفترة القصيرة سعدت بوجودي ضمن أسرة الفريق.
وأوضح مانع أنه تعرض للإصابة بشد عضلي بسيط في معسكر دبي، لكنه غير مؤثر، أما عن وجهته المقبلة، فقال: لا يوجد شيء حالياً، لكن هناك متسع من الوقت لخيار يتناسب مع ظروفي، ويكون قريباً من مقر عملي وسكني.