منير رحومة (دبي)
وصف يوسف جابر لاعب المنتخب، الفكر التخطيطي للمدير الفني الكولومبي خورخي لويس بينتو، بأنه مختلف عن الأجهزة الفنية السابقة التي قادت «الأبيض»، وذلك بعد المعسكر الخارجي الذي أقيم في العاصمة الصربية بلجراد، من 5 إلى 18 أغسطس الجاري.
وأشار إلى أن بينتو مدرب يحب الضغط العالي في أسلوب اللعب، ويحرص كثيراً على فرض شخصية المنتخب، وعدم منح الفرصة للمنافس لأن يستحوذ على الكرة أو التحكم في سير اللعب، خاصة خلال المباريات التي تقام على ملعبنا.
وقال: بينتو مدرب صاحب «قلب قوي»، يوجه اللاعبين إلى ضرورة دخول المباريات بقوة، والمسك بزمام الأمور منذ البداية، واللعب بتركيز عال، خاصة أن منتخبنا سيلعب مباريات مهمة في الإمارات، ومطالب بحصد الانتصارات وجمع النقاط للتأهل إلى الدور الأخير والحاسم لتصفيات مونديال 2022.
وشدد يوسف جابر على أن المعسكر الخارجي كان إيجابياً، وشهد تدريبات قوية صباحية ومسائية، بهدف الوصول إلى أعلى درجات الجاهزية، والتحضير في أسرع وقت، استعداداً لمباريات تصفيات آسيا لكأس العالم، مشيراً إلى أن قرار «الفيفا» بتأجيل التصفيات فاجأ الجميع، لأنه لم يكن متوقعاً، خاصة أن حماس اللاعبين كبير في استئناف المباريات الدولية، وتصحيح موقف «الأبيض» في المجموعة، والمنافسة بقوة على بطاقة التأهل إلى الدور المقبل، وتمنى جابر أن تسهم انطلاقة المسابقات المحلية، والعودة إلى المباريات القوية، في رفع مستوى اللاعبين الدوليين، والحفاظ على جاهزيتهم، في انتظار استئناف التصفيات في مارس المقبل، وتقديم أفضل العروض القوي لتحقيق هدف التأهل.
وفيما يتعلق بأول مشاركة لتيجالي وليما في معسكر المنتخب، قال يوسف جابر: إن اللاعبين ليسا غريبين، ويملكان علاقات جيدة مع العديد من عناصر المنتخب، مما سهل من سرعة تأقلمهما في الأجواء، كما امتدح انضباطهما والتزامهما، وحرصهما على الظهور بصورة جيدة وإفادة المنتخب، بما يملكانه من تجربة وخبرة وإمكانيات جيدة.
وشدد مدافع المنتخب على أن سرعة اندماج تيجالي وليما مسؤولية لاعبي المنتخب، لأن «الأبيض» بحاجة إلى تضافر الجهود، والتعاون في المرحلة المقبلة، حتى يتجاوز الموقف الصعب في تصفيات كأس العالم، والعودة أكثر قوة في سباق المنافسة على بطاقة التأهل.
وبشأن استئناف التدريبات مع شباب الأهلي، وقرب انطلاقة الموسم 3 سبتمبر المقبل، أشار يوسف جابر إلى أنه انضم إلى تدريبات فريقه، وعاد إلى التركيز في المسابقات المحلية، معبراً عن سعادة اللاعبين بالعودة إلى أجواء المباريات والمنافسات بعد فترة طويلة من توقف النشاط، متمنياً أن يواصل «الفرسان» عروضه القوية، والمنافسة على الألقاب والبطولات، وتعويض ضياع دوري الخليج العربي في الموسم الماضي بسبب فيروس «كورونا»، وأن يشهد الموسم ارتفاعاً في المستوى الفني لمسابقاتنا، خاصة أمام الاستعدادات الجدية للعديد من الأندية، والتعاقدات القوية التي شهدها سوق الانتقالات الصيفية، متوقعاً أن دائرة المنافسة على لقب الدوري في الموسم الجديد تتسع لحوالي 4 فرق هي: شباب الأهلي والعين والشارقة والنصر.