مراد المصري (دبي)
انطلقت أمس الأول، المرحلة الأولى من تحضيرات الوصل للموسم الجديد، وسط أجواء إيجابية غلفتها روح الأسرة، وذلك بمشاركة اللاعبين الموجودين على أرض الدولة بحصص تدريبية يقودها المدرب الروماني ريجيكامب وجهازه المعاون، بانتظار بقية المجموعة مع قدوم اللاعبين من البرازيل والأرجنتين خلال الأيام المقبلة.
وتميزت التدريبات المفتوحة بتطبيق أعلى معايير الصحة الوقائية، إلى جانب الشفافية في التعامل مع وسائل الإعلام، وفق «البروتوكول» الصحي المعتمد، حيث تم منحهم الوقت الكافي لمتابعة الجانب المحدد لهم من انطلاق الحصة التدريبية، والتواصل مع الطاقم المشرف على الفريق، في خطوة احترافية مهمة تعزز التواصل بين أندية دوري الخليج العربي ووسائل الإعلام.
وأكد حميد يوسف، عضو مجلس إدارة شركة الوصل لكرة القدم، المشرف على الفريق الأول للوصل، في حديثه لوسائل الإعلام، أن «الإمبراطور» لا يريد تقديم وعود، بقدر ما يسعى لتحقيق أقصى طاقته والأفضل في الموسم المقبل، وقال: «نسعى للوجود في مركز أفضل عن الموسم الماضي الذي كنا فيه بمركز متوسط، لكن كنا قريبين من المراكز الأربعة الأولى التي نتطلع لها هذه المرة، أسوة ببقية الأندية».
واعتبر أن التعاقد مع البرازيلي نيريس والأرجنتيني أوروز، جاء عن طريق اختيار جيد، وأنه يجب الانتظار عليهما؛ من أجل التأقلم مع اللاعبين ودخولهما أجواء الفريق في الفترة المقبلة، لتقديم الإضافة المطلوبة.
وأكد أن التدريبات انطلقت عقب تطبيق جميع الإجراءات الوقائية والاحترازية المطلوبة، من تعقيم المنشآت ووضع الإرشادات لجميع الأفراد المنخرطين بالفريق، من لاعبين ومدربين وعاملين ومرافقين وسائقين وغيرهم، الذين خضعوا جميعاً للفحوص الخاصة بفيروس كورونا قبل 48 ساعة من تدشين التدريبات، وقال: «الأهم في الوقت الحالي، أن يحافظ اللاعبون على سلامتهم بنفسهم، من خلال التقيد بجميع التعليمات، ومراعاة الالتزام بالبقاء في المنزل، قدر الإمكان، حفاظاً على أسرهم أيضاً».
وأوضح أن التدريبات بدأت بمجموعتين، الأولى في الصالة الرياضية، والثانية في الملعب الرئيس، فيما ينتظر الفريق في الأيام المقبلة اكتمال المجموعة بأكملها، حيث سيصل الأرجنتيني نيكولاس أوروز يوم 15 يوليو الجاري، على أن ينضم للفريق في اليوم التالي، فيما يصل اللاعبون الموجودون في البرازيل يوم 16 يوليو، تمهيداً لدخولهم التدريبات بعد ذلك، وبشكل عام، فإن الفريق ستكتمل عناصره الأسبوع المقبل.
وأكد حميد يوسف، أن الفترة الماضية من توقف المنافسات تجعل التركيز في الوقت الحالي على رفع معدل اللياقة البدنية، تمهيداً للعودة إلى المباريات الودية، ثم الرسمية، وأكد أن إقامة المعسكر الخارجي ما زالت خياراً مطروحاً في إحدى الدول الأوروبية، نظراً لكونها الأفضل من ناحية الإعداد البدني للاعبين.