معتصم عبدالله (دبي)
طمأن محمد العكبري مهاجم النصر جماهير فريقه، على إمكانية عودته إلى الملاعب خلال فترة قصيرة، لن تتجاوز انطلاقة الموسم الجديد 2020- 2021، بعد إعلان خضوعه لجراحة ناجحة لعلاج الرباط الصليبي بمركز جراحة العظام والمفاصل في دبي الأسبوع الماضي، وبدايته برنامج العلاج الطبيعي والتأهيل تحت إشراف الجهاز الطبي بالنادي.
وأوضح العكبري، في حديثه لـ «الاتحاد»، أن شعوره بآلام الإصابة للمرة الأولى كان خلال التدريبات التي سبقت مباراة فريقه أمام الوحدة، ضمن «الجولة 17» لدوري الخليج العربي يوم 27 فبراير الماضي، والتي شارك فيها أساسياً، وانتهت بفوز «العميد» 3- صفر، حيث افتتح اللاعب نفسه التسجيل لـ «الأزرق» في الدقيقة 18، قبل أن يضيف نيجريدو وبرانديلي كواس الهدفين الثاني والثالث في الدقيقتين 43 و51.
وأضاف: «وقتها كانت الآلام بسيطة للغاية، واعتقدت أنها إصابة طفيفة، قبل أن يعاودني الشعور بصورة أقوى بعد مباراة الجولة التالية أمام شباب الأهلي 2-2 في الجولة 18، والتي شاركت فيها أساسياً أيضاً».
وكشف الفحص الطبي، الذي أعقب المباراة الأخيرة لـ «الأزرق» في الدوري، قبل تعليق نشاط الموسم الحالي، عن إصابة العكبري بقطع جزئي في الرباط الصليبي للركبة اليسرى. وقال مهاجم النصر: «نصحني الجهاز الطبي في النادي، والأطباء المشرفون على العلاج بعد فحص الأشعة، بضرورة سرعة إجراء جراحة، لتجنب تفاقم الإصابة، التي من الممكن أن تصل إلى قطع كامل في الرباط، وخضعت مؤخراً لجراحة ناجحة بحمد الله قبل المغادرة إلى المنزل، والبداية التدريجية للاستشفاء».
وذكر العكبري، الذي غاب أيضاً عن بداية مشوار «العميد» في الموسم الحالي، بداعي الإصابة في «الكاحل» وقتها، أن الإصابات أمر وارد في مسيرة كل لاعب، وقال: «قطعاً أنا راض عن ما لحقني، وأثق بالعودة السريعة إن شاء الله، بفضل الدعم المعنوي الكبير الذي أحظى به من إدارة النادي، ومن زملائي اللاعبين والأسرة»، مشيداً بإدارة النادي وحرصها على جاهزية كل اللاعبين. وحول الموعد المحدد لإمكانية عودته، قال: «عادةً ما تأخذ فترات التأهيل بعد الإصابة بالقطع الكامل لأربطة الركبة نحو 6 أشهر، عكس وضعي الحالي، لأنها إصابة بقطع جزئي، حيث ستكون الفرصة متاحة للعودة في وقت أسرع، والاستفادة أيضاً من فترة توقف المنافسة حالياً».