محمد سيد أحمد (أبوظبي)
رحب عبد السلام جمعة، مشرف فريق الوحدة، بالنقد الهادف، ورفض الانطباعات العاطفية والهجوم غير المبرر على النادي عبر بعض الوسائط في الفترة السابقة، مشيراً إلى أنه في ظل توقف النشاط، والتوجه القوي لإلغاء الموسم، فإن القرارات التي تم اتخاذها تجاه بعض اللاعبين تعتبر منطقية وسط هذه الظروف.
وشدد جمعة، على أن إدارة النادي وشركة كرة القدم تعمل على تعزيز صفوف الفريق، لجعل «العنابي» في أفضل حالاته في الموسم المقبل.
وقال عبد السلام جمعة: نحن مع إلغاء دوري الخليج العربي للموسم الحالي، لأن ذلك هو الخيار الواقعي، في ظل توقف النشاط حتى أغسطس المقبل مبدئياً، وكل الشواهد تؤكد أن الإلغاء هو الخيار المنطقي، لأنه من الصعب استكمال الجولات الـ7 المتبقية في الدوري، فضلاً عن أن الروزنامة نفسها لا تحتمل في ظل وجود دوري أبطال آسيا وتصفيات كأس العالم، فضلاً عن مسابقات الموسم الجديد.
وأضاف: نأمل أن تستأنف المسابقات بكأس الخليج العربي من أجل رفع معدل جاهزية الأندية، وأن يبدأ الدوري في نسخته الجديدة أكتوبر المقبل، خاصة أن المعسكرات الخارجية قد لا تكون متاحة للأندية، لأن الأمور غير واضحة حتى الآن، وهذا يجعل الإعداد المحلي هو الخيار الوحيد، لذلك فإن استكمال التجهيز بجولات كأس الخليج العربي سيكون مهماً جداً.
وعن الانتقالات، قال: لأن الوقت ما زال طويلاً ومتاحاً، ومع هذا يمكن القول إن التوجه الحالي هو استقطاب لاعبين أجنبيين في الخط الأمامي، أما على صعيد المواطنين فلا توجد أي أسماء مرشحة حتى الآن، وكل ما يتردد عن إسماعيل الحمادي ووليد حسين، لاعبي شباب الأهلي، ليس صحيا لأن التفاوض تم في فترة الانتقالات الشتوية، لكن بعد ذلك تم صرف النظر عن اللاعبين.
وواصل: أوكد أن الوحدة يتمسك بلاعبيه، والسبب الرئيس في إبلاغ بعض اللاعبين بالبحث عن أندية أخرى، يعود إلى معيار نسبة المشاركة القليلة في المباريات، لذلك فإن الرحيل هو مصلحة اللاعب والنادي معاً.. اللاعب سيجد فرصة أكبر للمشاركة.. والنادي سيتخلص من بعض الأعباء المالية، خاصة في ظل الظروف الراهنة.
ويضيف: رحيل تيجالي، هداف النادي التاريخي، يعود إلى عدم الاتفاق حول المقابل المادي والفترة الزمنية، مع العلم أن عقده أصلاً ينتهي في يونيو المقبل، أما شانج ريم فإن الفريق يحتاج إلى لاعب أجنبي في مركز غير الذي يشغله ريم، ونحن نشكرهما، حيث كانت لهما بصمة واضحة مع الوحدة، وقدما عطاء بلا حدود، ولكن في النهاية هذه هي طبيعة كرة القدم.