أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت «مدن»، ومجموعة «إمستيل» إبرام شراكة استراتيجية تجسد رؤية «مدن» الطموحة في أن تصبح أول مطور عقاري في دولة الإمارات يعتمد على الحديد المستدام.
ويؤكد هذا التعاون على الدور المحوري الذي تضطلع به «إمستيل»، و«مدن» في دفع قطاع البناء والتشييد نحو مستقبل أكثر استدامة، وخالٍ من الكربون.
وانسجاماً مع استراتيجية الإمارات لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، تهدف الشراكة إلى تسريع إزالة الكربون ضمن سلسلة القيم في قطاع البناء في الدولة والمنطقة، وذلك من خلال إنتاج الحديد المستدام باستخدام الهيدروجين المتجدد المعتمد.
ويُرسي هذا الحديد المستدام، الذي ينتجه مشروع الهيدروجين الأخضر المبتكر، بالتعاون بين مجموعة «إمستيل» و«مصدر»، والذي يعد الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا - معايير جديدة للممارسات البناء المستدامة والمسؤولة.
وقال إبراهيم المغربي، الرئيس التنفيذي لشركة مدن العقارية: سعداء بتعاوننا البناء مع مجموعة «إمستيل» في هذه المبادرة الاستراتيجية التي تجسد التزامنا بتعزيز جهود تحقيق الاستدامة في القطاع العقاري، والارتقاء بمكانة «مدن» كشركة رائدة في اعتماد مواد البناء المستدامة والخالية من الكربون، وذلك ومن خلال استخدام الحديد المستدام في مختلف مشاريعها، في خطوة تهدف إلى الحد من بصمتها الكربونية، والإسهام بفاعلية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة لدولة الإمارات، ويأتي هذا التعاون ليؤكد حرصنا على تطوير مجتمعات مستدامة ونابضة بالحياة، تتماشى مع استراتيجية الدولة لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050.
وبدوره، قال المهندس سعيد الغافري، الرئيس التنفيذي لشركة «حديد الإمارات» التابعة لمجموعة إمستيل: من خلال إطلاق مشروعنا التجريبي لإنتاج الهيدروجين الأخضر مؤخراً بالشراكة مع «مصدر»، نواصل تعزيز استخدامنا للطاقة النظيفة ووضع أسس اعتماد الهيدروجين النظيف في المستقبل لإنتاج الحديد المستدام على نطاق واسع، وباعتبارنا أول شركة لصناعة الحديد على مستوى العالم تنجح في التقاط انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وأول شركة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تستخدم الهيدروجين الأخضر لإنتاج الحديد المستدام، نرى أن شراكتنا مع «مدن» ستؤدي دوراً حيوياً في دعم جهودنا لإزالة الكربون من قطاع البناء والتشييد على نطاق واسع، وملتزمون بمواصلة استكشاف الإمكانات الواعدة لمثل هذه الشراكات الرائدة، لضمان مستقبل أكثر إشراقاً وازدهاراً للأجيال القادمة.